"العدالة والتنمية" قد يحصد الأغلبية بحال إجراء انتخابات مبكرة

"العدالة والتنمية" قد يحصد الأغلبية بحال إجراء انتخابات مبكرة

05 اغسطس 2015
تراجع الاهتمام بالمفاوضات الرامية إلى تشكيل حكومة (الأناضول)
+ الخط -

أظهر أحدث استطلاع رأي لمؤسسة الرصد التركية "سونار" أن حزب "العدالة والتنمية" قد يحصد أصواتاً كافية لاستعادة الأغلبية البرلمانية التي خسرها في انتخابات يونيو/ حزيران الماضي لو أجريت على الفور انتخابات مبكرة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وفي ظل هجوم أنقرة على عناصر تابعين لحزب "العمال الكردستاني" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية والعراق، تراجع الاهتمام بالمفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، والتي بدأت قبل نحو شهر بعد الانتخابات العامة في السابع من يونيو/ حزيران الماضي.

وتأثر الاهتمام بالمفاوضات أيضاً بزيادة أعمال العنف بين القوات الحكومية و"العمال الكردستاني" في جنوب شرق البلاد.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته "سونار" أن حزب "العدالة والتنمية" الذي شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تأسيسه سيحصل على 42.9 في المائة من الأصوات لو أجريت انتخابات مبكرة على الفور.

وتزيد هذه التقديرات بنسبة طفيفة عما حصده الحزب في يونيو/ حزيران حين نال 40.9 في المائة في نتيجة هي الأسوأ له منذ أكثر من عشر سنوات ليفقد أغلبية محدودة ظل متمتعاً بها.

ووفقاً للاستطلاع فإن الأصوات التي سيحصل عليها حزبا المعارضة "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" اليميني لن تتغير بينما ستنخفض مكاسب حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد إلى 10.3 في المائة (أي أكثر بقليل من النسبة المطلوبة لدخول البرلمان) مقابل ما يزيد على 13 في المائة حصل عليها في الانتخابات الماضية.

وقال أكثر من نصف من استطلعت "سونار" آراءهم وعددهم 3500 شخص في مختلف أقاليم تركيا وعددها 26 إنهم يؤيّدون إجراء انتخابات مبكرة. وأجري الاستطلاع بين 26 يوليو/تموز الماضي والرابع من الشهر الجاري.

وكالعادة عزّز الصراع مع الأكراد المشاعر القومية في تركيا، وقد يدفع الناخبين إلى البحث عن قدر أكبر من الاستقرار في حكومة حزب واحد، وحذّر أردوغان مراراً من مخاطر تشكيل ائتلافات هشّة.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي: المعركة ضد "داعش" ستبدأ قريباً

المساهمون