الأمم المتحدة: إسرائيل تقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة

الأمم المتحدة: إسرائيل تقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة

العربي الجديد

العربي الجديد
25 يوليو 2014
+ الخط -

ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانيّة أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، وصفت الوضع في غزّة بـ"الرهيب"، كاشفة أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان يسقط في كل ساعة طفل فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي.

ووفقاً لأحدث تقرير أصدرته المفوضيّة العليا للشؤون الإنسانيّة، فإن القصف تسبّب في إحداث أضرار في ستّ مدارس من بين 83 مدرسة تابعة لها، يتم فيها إيواء أكثر من 140 ألف شخص من الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم.

وقد أظهرت التقارير اليوميّة أنه وبسبب العدوان الإسرائيلي "تستخدم المدارس كمراكز إيواء للفارين منه. لكن هؤلاء يعانون نقصاً شديداً في الغذاء والماء، وهو ما يعدّ أمراً مقلقاً للغاية".

ولفتت آموس إلى أن "نحو 44 في المائة من مساحة غزّة لا يمكن العيش فيها. وما يزيد الوضع سوءاً أن معظم القتلى في غزّة، هم من النساء والأطفال والرجال الذين لا علاقة لهم بالقتال. والعديد من الأطفال قتلوا نتيجة أعمال العنف التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، ما يجعل الوضع رهيباً".

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أن نسبة عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيّين بلغت 33 في المائة من إجمالي الضحايا المدنيّين، وأن أعمار الضحايا تتراوح بين خمسة أشهر و17 عاماً ذكوراً وإناثاً.

وبلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزّة الذي بدأ في السابع من شهر يوليو/تموز الحالي، 836 شهيداً، بينهم 201 من الأطفال و99 امرأة و52 مسنّاً في حين أصيب 5400 آخرون.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

قال المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، اليوم الجمعة، إنّ إزالة كمية الركام من غزة قد تستغرق نحو 14 عاماً.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.