محمد قنيطة.. صوت المواطن الغزاوي

21 فبراير 2015
يعمل على كشف هموم المواطن الغزاوي (العربي الجديد)
+ الخط -
مع تفاقم المشاكل الاجتماعية في قطاع غزة، يثبت برنامج "بانوراما الصباح" على إذاعة صوت القدس، جدارته في طرح أهم القضايا يومياً.

ويقف خلف البرنامج المعدّ والمقدم محمد قنيطة، الذي يعمل منذ 5 أعوام على كشف هموم المواطن الغزاوي، ومحاولة الوصول إلى حلّ لمشاكله مع المسؤولين، بحسب ما يتحدث لـ"العربي الجديد"، في الحوار التالي:

كيف بدأ برنامج "بانوراما الصباح"؟ وما هي طبيعته؟
كان البرنامج في البداية عائلياً، تقدمه إحدى الزميلات. لكن، مع تسلّمي إياه بدّلت من طبيعته، وبدأت باستقبال مشاكل الناس وعرض أهم قضاياهم. ويومياً يجري طرح قضية اجتماعية هامة، ليتم خلال البرنامج استقبال آراء أهالي القطاع، وتفاعلهم معها. كما نتواصل مع المسؤولين، بقدر المستطاع، لإطلاع المستمعين على مواقفهم من القضية.

وخلال عملنا، تمكن البرنامج من تحقيق منفعة كبيرة للعديد من الناس. وجاءت أكبر المنافع مع الانقسام الحاصل ما بين غزة والضفة، وانقطاع التواصل بين الأهالي في الجانبين. فشكل البرنامج جسراً للعائلات التي تتقدم بمشاكلها إلينا حتى من الضفة الغربية، من أجل التوصل إلى حلول لها.

ما هي القضايا التي تتناولونها، وأيّ أساس تعتمدونه في اختيارها؟
أنا مواطن فلسطيني، في الأساس، قبل أن أكون إعلامياً. ومعاناة المواطن جزء أساسي مني. فمثلاً، مشكلة الكهرباء هي أم المشاكل المزمنة في غزة، ومن الطبيعي أن أشعر بمعاناة الأهالي بخصوصها، وطرحها على هذا الأساس. كما يعرض عليّ الكثير من المواطنين مشاكل عديدة أتناولها بشكل يومي، وأستقبل الأشخاص المهتمين بها، كجزء من فقرات الحلقة.

هل يتجاوب المسؤولون مع القضايا التي تطرحونها؟
في كلّ حلقة أختار مسؤولاً بحسب القضية المطروحة. ويعطي الضيف موقفه الكامل حولها. وبينما يرحب الكثير من المسؤولين باستضافتنا لهم، فإنّ آخرين يتجاهلون الطلب، ويرفضون مواجهة المشكلة على الهواء.