ماصوني.. 131 يومًا من الاختفاء القسري والأمن ينفي احتجازه

ماصوني.. 131 يومًا من الاختفاء القسري والأمن ينفي احتجازه

06 نوفمبر 2015
المعتقل المصري مصطفى ماصوني (تويتر)
+ الخط -

نقلت منظمة "هيومان رايتس مونيتور"، شكوى من أسرة المواطن مصطفى محمود أحمد، والشهير بـ"مصطفى ماصوني"، 25 عامًا، ويقيم بمحافظة القاهرة، تفيد باختطافه واختفائه قسرًا على يد قوات أمنية حال ذهابه لشراء بعض الأغراض الخاصة بالمنزل، يوم 26 يونيو/حزيران 2015.

وذكرت أسرة المواطن، أنهم تقدموا بشكاوى، تفيد باختطافه واختفائه قسريًا، إلى النائب العام في يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لفتح تحقيق في واقعة اختفاء نجلهم، حيث شوهد آخر مرة مع أصدقائه بشارع القصر العيني، وقد طلبت نيابة القاهرة الجديدة تحريات المباحث وتحريات الأمن الوطني، الشهر الماضي لمعرفة مكان احتجازه، وذلك بعدما تقدمت شقيقته بمحضر رسمي للكشف عن مكان احتجازه.

ووردت معلومات للأسرة لم يتم التثبت من مدى صحتها، أنه موجود بمبنى أمن الدولة بـ"لاظوغلي"، ليكمل أكثر من 131 يومًا من دون ورود أنباء رسمية عن مكان احتجازه، ودونما اعتراف رسمي من قوات الأمن بوجوده لديهم.



وأكدت "مونيتور" أن السلطات المصرية قد انتهكت بذلك نص المادة الثانية من الإعلان العالمي الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي تؤكد أنه "لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها. وتعمل الدول على المستوى الوطني والإقليمي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع واستئصال ظاهرة الاختفاء القسري".

وطالبت منظمة "هيومان رايتس مونيتور"، السلطات المصرية سرعة التحرك للإفصاح والتعرف على مكان احتجاز المواطن، والإفراج الفوري عنه بشكل يتيح له ممارسة حقوقه كاملة، ومحاسبة المتسببين في اختفائه قسرًا.