36 قتيلاً في حريق أوكلاند الأميركية والحصيلة مرشحة للارتفاع

05 ديسمبر 2016
سيتم إعلان هويات الضحايا (الأناضول)
+ الخط -
ارتفع عدد ضحايا الحريق، الذي اندلع السبت، في أحد مباني مدينة أوكلاند، بولاية كاليفورنيا الأميركية، إلى 36 قتيلاً.

وأعلنت السلطات ارتفاع عدد الضحايا إلى 36 قتيلاً، واحتمال ارتفاع عدد القتلى في الوقت الذي انضم فيه محققون جنائيون لفرق الإنقاذ في أطلال المبنى المتفحم.

وقالت مليندا درايتون، رئيسة إدارة الإطفاء في أوكلاند في مؤتمر صحافي، "لم نقترب بعد من معرفة السبب ونعتقد بالتأكيد أن عدد الوفيات سيزيد. "ومع انضمام المحققين الجنائيين لجهود الإغاثة وجد رجال الإطفاء في أوكلاند شرقي سان فرانسيسكو رفات نحو 36 ضحية أثناء تنقيبهم في المبنى المؤلف من طابقين والممتلئ بالأنقاض والذي كانت تستخدمه فرقة موسيقية.

وأوقف الطاقم جهود الإغاثة مؤقتاً في الساعات الأولى من صباح اليوم بسبب مخاوف من انهيار جدار خارجي. وقالت السلطات، إنه كان قد تم تفتيش نحو 70 بالمائة من المبنى عند تلك المرحلة.

وأوضحت درايتون، أن المقاولين والمهندسين سيضعون خطة، اليوم، لتحديد كيفية مواصلة جهود البحث بسلام. وليس هناك اشتباه بتعمد إشعال الحريق، لكن المحققين يريدون معرفة ما إذا كان المبنى الذي كثيراً ما كان يُستخدم لإقامة حفلات موسيقية له تاريخ من المخالفات.



وقالت رئيسة البلدية، ليبي تشاف، إن ممثلاً لمكتب الادعاء بمنطقة ألاميدا يتابع عملية انتشال الجثث، وأكدت أنها ليست مخولة لقول ما إذا كان تحقيق جنائي قد بدأ. وأضافت أن أهم أولويات المدينة العثور على الضحايا ومساندة أسرهم.

وشبّ الحريق في نحو الساعة 11.30 مساء يوم الجمعة (07.30) بتوقيت غرينتش يوم السبت) وصُنف على أنه أدمى حريق في الولايات المتحدة منذ أن قضى 100 شخص نحبهم في حريق في ناد ليلي في رود أيلاند عام 2003.

وقال مسؤولون، إن بعض الضحايا تقل أعمارهم عن 18 عاماً على الرغم من أن معظمهم في العشرينات والثلاثينات. 

وصرحوا أن بين ضحايا الحريق، الذي اندلع، في مستودع لأحد الأبنية، أثناء حفل موسيقي كان يقام بداخله، مواطنين من دول أوروبية وآسيوية، كما أشاروا إلى وجود قاصرين بين المشاركين في الحفل.

وأضاف المسؤولون، أنه سيتم إعلان هويات الضحايا لوسائل الإعلام في وقت لاحق، كما سيتم فحص الحمض النووي للجثامين التي لم يتم التعرف على هويات أصحابها.

وتنتظر عائلات عشرات المفقودين في الحريق الذي اندلع خلال حفل في أوكلاند، قرب سان فرانسيسكو، معلومات حول مصيرهم.

وكان مسؤولون قالوا، إن المستودع المؤلف من طابقين كان يستخدم مركزاً لإقامة وعمل مجموعة من الفنانين، ولم يكن لديه ترخيص لإقامة احتفال راقص.

 (رويترز-الأناضول)