مقربون من الشيخ جبريل:لم يتراجع وليس ممنوعاً من السفر

مقربون من الشيخ جبريل:لم يتراجع وليس ممنوعاً من السفر

20 يوليو 2015
الشيخ محمد جبريل (فيسبوك)
+ الخط -

علم "العربي الجديد" من مصادر مقربة من الشيخ محمد جبريل، أنه لم يحاول مغادرة منزله منذ تداول أنباء عن منعه من السفر، كما لم تصدر منه أي أقوال في تحقيقات أو خلافه.

وأكدت المصادر أن "كل ما ينشر حول تراجعه عن الدعاء على الظالمين في مصر، في التحقيقات، أو زعم أنه كان يقصد بالدعاء دولا أو جهات بعينها، هو محض خيالات وافتراءات من إعلام القتلة والظالمين، لأنه لم تجر معه تحقيقات من الأساس"، على حد قولهم.

كما علم "العربي الجديد" أن محامي الشيخ جبريل توجه إلى الجهات المختصة للاستفسار عن قرار منعه من السفر، فأبلغوه بأنه لا يوجد قرار بالمنع من السفر، وحين طلب منهم ما يفيد بذلك رسميا، قيل له بعد العيد.

"أكثر من قناة فضائية مصرية طرقت باب بيته طالبة الحديث معه لدقائق، إلا أنه رفض استقبال أحد أو الحديث معه. ويرابط عدد من العاملين بالصحافة وفضائيات أمام المبنى الذي يسكن فيه"، حسب ما أفادت المصادر المقربة من الشيخ.

كان جبريل، ألقى خطبةً ودعاءً على الظالمين والمفسدين والإعلاميين المضللين، في ليلة السابع والعشرين من رمضان، بمسجد عمر بن العاص بوسط القاهرة. على إثر الخطبة، التي أحدثت ضجة واسعة، قررت وزارة الأوقاف المصرية، منع جبريل من أي عمل دعوي بجميع مساجد جمهورية مصر العربية، سواء أكان إمامة أم إلقاء دروس.


وقالت الوزارة في بيان رسمي "إنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي شخص يُمكّنه من المسجد، وأن أي صاحب دين حقيقي لا يمكن أن يستغل دور العبادة لتحقيق أمجاد شخصية أو مكاسب مادية أو سياسية على حساب الدين، وأن من يفهمون دين الله فهما صحيحا لا يمكن أن يقبلوا مثل هذا الابتداع في بيوت الله أو الخروج بدور العبادة عن مقاصدها الشرعية"، بحسب البيان.
وأكد البيان، أن وزارة الأوقاف المصرية، ستحرر (حررت) محضرا رسميا بما أسمته "التجاوز" بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشي الأوقاف، وأنها بدأت تنفيذ القرار بإعادة جبريل إلى بيته، ومنعه من إمامة الناس، ليكون عبرة لمن يتلاعبون بالشرع، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف.

ولد الشيخ محمد السيد حسنين جبريل في قرية طحوريا، بمحافظة القليوبية، وحفظ القرآن الكريم وعمره 9 سنوات. فاز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية والعالم الإسلامي أكثر من مرة. وحصل على العديد من الأوسمة من البلاد الإسلامية التي زارها. وهو حاصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر الشريف.



ويؤم جبريل المصلين في صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ عام 1988، وعمل قارئاً ومعداً للبرامج الدينية بالتلفزيون الأردني. كما عمل مدرساً للقرآن الكريم في الجامعة الأردنية. وقام بتسجيل القرآن الكريم بصوته في الإذاعة والتلفزيون بالأردن والإذاعات العربية والعالمية. كما قام بتسجيل أكثر من مصحف مرتّل بصوته على شرائط تسجيل وأسطوانات، وأول مصحف مرتل سجله بمسجد عمرو بن العاص. وقام أيضاً بتسجيل القرآن الكريم إلكترونياً.


اقرأ أيضاً:الشيخ محمد جبريل ونظام "على رأسه بطحة"