الرئيس النيجيري يزور السعودية لبحث أسعار النفط

23 فبراير 2016
الرئيس النيجيري، محمد بخاري (فرانس برس)
+ الخط -
بدأ الرئيس النيجيري، محمد بخاري، اليوم الثلاثاء، زيارة للسعودية لبحث أسعار النفط المتهاوية، مع توقع أن تعلن بلاده، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، تأييدها للاتفاق الذي توصلت إليه قبل أيام أربع دول لتثبيت الإنتاج عند مستويات شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن بخاري وصل، مساء أمس الإثنين، إلى الرياض، ويتوقع أن يلتقي خلال زيارته العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل الانتقال إلى قطر.

وتأتي الزيارة بعيد أسبوع من اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر، على تثبيت إنتاج النفط عند مستوى يناير/كانون الثاني الماضي شريطة التزام منتجين آخرين بذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بعض الاستقرار إلى السوق النفطية.

ورجح محللون أن توافق نيجيريا على اتفاق تثبيت الإنتاج.

وقال المحلل في "ناتيكسيس" في لندن، آبهيشك دشباندي، إن "نيجيريا ستدعم على الأرجح تثبيتا مماثلا للإنتاج، لذا لن أفاجأ بإعلانها تأييد اتفاق الدوحة".

غير أنه رأى أن الاتفاق لن يكون "وازنا" إذا لم ينضم إليه العراق وإيران، وهما ثاني وثالث أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

ولقي الاتفاق دعم دول خليجية منضوية في أوبك، بينما أعرب العراق عن استعداده للتجاوب. أما إيران العائدة حديثا لسوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، فدعمت الاتفاق من دون أن تلتزم صراحة به.

وتراجعت أسعار النفط بحوالى 70% منذ يونيو/حزيران 2014 عندما كان سعر البرميل فوق 100 دولار، ليتداول حاليا ما دون 35 دولارا. ويتمثل السبب الرئيسي لتراجع الأسعار في فائض بالمعروض من النفط تعذر على الاقتصادات العالمية امتصاصه لعدة أسباب أهمها تباطؤ الاقتصاد الصيني.

ورفضت دول أوبك خفض إنتاجها خشية فقدانها حصتها من الأسواق العالمية. كما بررت بعض الدول هذا الرفض بعدم جدوى أي قرار لخفض إنتاج أوبك إذا لم يقم باقي المنتجين غير الأعضاء في المنظمة، خصوصا روسيا، بخطوة مماثلة.


اقرأ أيضا: أمين عام أوبك: خطوات أخرى ستعقب اتفاق تثبيت الإنتاج

المساهمون