وتأتي تعليقات سيكو الذي تولى ملف التعاون الاقتصادي مع روسيا، قبيل اجتماع القمة المزمع في 15 و16 ديسمبر/كانون الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اليابان، لمناقشة التعاون الاقتصادي ونزاع حدودي طويل الأمد.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان العقوبات لمعاقبة موسكو بعد استيلائها على القرم.
كان رئيس الوزراء الياباني قد أبلغ بوتين برغبته في عقد محادثات ثنائية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول في طوكيو، لبحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال آبي لبوتين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إنه يود أن يناقش إبرام معاهدة سلام والتعاون الاقتصادي المتبادل، خلال قمتهما في منتصف ديسمبر.
واتفق الطرفان، في سبتمبر/أيلول الماضي، على تعميق العلاقات الاقتصادية والعمل على تحقيق تقدم في المفاوضات لإبرام معاهدة للسلام قبل قمة ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا تمثل مصدر استنزاف بشكل كبير، خاصة ما يتعلق برصيدها من احتياطيات النقد الأجنبي، وحرمانها من الاستثمارات الأجنبية الغربية، والحصول على القروض.
وحذّر البنك الدولي في نوفمبر الماضي، من أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وكذلك الظروف الصعبة للشركاء التجاريين الرئيسيين، قد تعقّد من الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
(العربي الجديد)