النفط يرتفع ليوم رابع مع خفض الإنتاج وتحسن الطلب

النفط يرتفع ليوم رابع مع خفض الإنتاج وتحسن الطلب

19 مايو 2020
توقعات بارتفاع سعر النفط إلى 37 دولاراً للبرميل(فرانس برس)
+ الخط -
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الثلاثاء، وسط مؤشرات على أن المنتجين يخفضون الإنتاج كما وعدوا، وعلى تحسن الطلب، مع قيام مزيد من الدول بتخفيف القيود المفروضة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 06.29 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعاً 25 سنتاً بما يعادل 0.7% إلى 35.06 دولارا للبرميل، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من إبريل/ نيسان.

وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 43 سنتاً أو 1.4% مسجلاً 32.25 دولارا للبرميل. كان السعر ارتفع إلى 33.44 دولارا في وقت سابق من الجلسة، ليبلغ ذروته منذ 16 مارس/ آذار.
يحل أجل عقد يونيو/ حزيران لخام غرب تكساس اليوم، لكن ما من مؤشر يذكر على تكرار التراجع غير المسبوق لما دون الصفر الذي حدث قبل شهر عشية حلول أجل عقد مايو/ أيار وسط بوادر على تحسن الطلب على الخام والوقود.

تدعمت السوق في وقت سابق بمؤشرات على تطبيق تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وآخرون من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف "أوبك+".
وخفضت "أوبك+" صادراتها النفطية بشدة في النصف الأول من مايو/ أيار، وفقاً لشركات ترصد الشحنات، مما ينبئ ببداية قوية للامتثال إلى اتفاق خفض الإنتاج الجديد.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث في "نيسان" للأوراق المالية، لوكالة "رويترز"، إن "معنويات المستثمرين تحسنت إذ يبدو أن أوبك+ تقلص الإنتاج كما وعدت هذا الشهر، مع مزيد من التخفيضات الطوعية المتوقعة في يونيو/ حزيران".
وأضاف أنه "في نفس الوقت، ثمة تفاؤل متزايد بأن تخفيف الإغلاقات الشاملة العالمية (بسبب فيروس كورونا) سيساعد على تعزيز النشاط الاقتصادي ويغذي الطلب."

ورفع بنك "باركليز كوموديتيز ريسيرش"، الجمعة الماضي، توقعاته لسعر النفط في العامين الجاري والمقبل، مشيراً إلى إمكانية زيادة العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بما يتراوح بين خمسة وستة دولارات للبرميل لعام 2020 و16 دولاراً للبرميل لعام 2021.

وقال باركليز إن من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 37 دولاراً للبرميل هذا العام و53 دولاراً للبرميل في 2021، وأن يبلغ سعر الخام الأميركي 33 دولاراً هذا العام و50 دولاراً للبرميل العام المقبل.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون