مفاجأة.. الفيفا يجري تغييرا جديدا على جائزة "الكرة الذهبية"

16 سبتمبر 2016
الفيفا وجائزة الكرة الذهبية (Getty)
+ الخط -
انفصلت جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم سنويا، عن "الفيفا"، بعدما أعلنت المجلة الفرنسية عن التغيير الجديد رسميا.

وأصبحت جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، منفصلة عن الفيفا رسميا، وفقا لرغبة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي فضل عودة الجائزة للمجلة الفرنسية كما كان الحال عليه حتى عام 2010 وإطلاق جائزة جديدة غيرها.

فرانس فوتبول تعلن رسميا
وأعلنت مجلة "فرانس فوتبول" عبر موقعها الإلكتروني نهاية الشراكة بين المجلة والفيفا رسميا، مشيرة إلى أنها ستنشر شروطا جديدة للكرة الذهبية يوم الثلاثاء المقبل.

وكانت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية قد أكدت أن الفيفا فصل الجائزة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم وإعادتها للمجلة الفرنسية، في الوقت الذي سيطلق فيه الفيفا جائزة جديدة غير مرتبطة بالمجلة الفرنسية، لمنحها لأفضل لاعب في العالم كما جرت عليه العادة سنويا.


وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن "مجموعة أموري"، المسؤولة عن نشر مجلة "فرانس فوتبول" الشريكة مع الفيفا تتلقى سنويا مبلغا يقدر بـ (16) مليون يورو من الفيفا نظير منحها حقوق الجائزة للفيفا، ما دفع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للتفكير بجدية لفصل الجائزة واعتمادها للفيفا حصرا بجائزة جديدة.

وكشفت الصحيفة أن الأمر قد طرح فعليا على هامش تواجد جياني إنفانتينو في أثينا لحضور مؤتمر الاتحاد الاوروبي الذي شهد انتخاب ألكسندر تشفيرين رئيسا جديدا لـ "يويفا"، على أن يتم طرح جائزة جديدة أكبر بكثير من جائزة "فرانس فوتبول"، مع احتمالية أن يقام من أجلها حفل ضخم في العاصمة لندن العم المقبل، بدلا من إقامته في مدينة زيوريخ كما جرت عليه العادة في السنوات الماضية.

وكانت "مجموعة أموري"، الناشر المسؤول عن "ليكيب وفرانس فوتبول" الفرنسيتين تبيع حقوق جائزة الكرة الذهبية للفيفا منذ عهد جوزيف بلاتر بقيمة 16 مليون يورو؛ وهي العملية التي اكتشف الفيفا أنها كانت خطأ فادحا على مر الزمن، وأراد تغييرها لتصبح ملك الاتحاد الدولي لكرة القدم وتحت مسمى جديد أيضا.

تاريخ الجائزة
وكانت جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها "فرانس فوتبول بالشراكة مع الفيفا" تحظى بدعم واسع من قبل الاتحاد الأوربي لكرة القدم أيضا، خاصة أن الرئيس السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني، أراد إعطاء جائزة الكرة الذهبية أهمية أكبر مما كانت عليه في السابق، باعتباره فاز باللقب ثلاث مرات، وهو من محبي الكرة الذهبية، والتي كانت تمنح بشكل كبير للاعبي كرة القدم في قارة أوروبا، على عكس ما حدث في عام 1995 لأول مرة عندما فاز بها اللاعب الليبيري جورج ويا (ميلان)، وهو أول لاعب غير أوروبي يتوج باللقب بعد تعديل القانون.

وبدأت فكرة جائزة الكرة الذهبية تاريخيا منذ عام 1956، حينما كانت تمنح لأفضل لاعب في أوروبا، حيث ظهرت الفكرة في البداية بعد اتفاق مجموعة من الصحافيين في فرنسا حول مكافأة أفضل لاعب في أوروبا حينها، الإنكليزي ستانلي ماثيوس، ثم أطلقت جائزة جديدة لأفضل لاعب في العالم منذ العام 1988 عندما حصل عليها الهولندي ماركو فان باستن وفي عام 2010 تم دمج الجائزتين معا تحت مسمى "الكرة الذهبية".







المساهمون