بالفيديو.. الوحدات يحسم "كلاسيكو الأردن" بهدفين

بالفيديو.. الوحدات يحسم "كلاسيكو الأردن" بهدفين

22 نوفمبر 2014
الوحدات حسم القمة الأردنية بهدفين (أحمد الأمين)
+ الخط -

بسط فريق الوحدات جناحيه على قمة الدوري الأردني، إثر فوزه المستحق على غريمه التقليدي الفيصلي بنتيجة (2-0) في مباراة الـ "كلاسيكو" التي جرت على إستاد الملك عبد الله الثاني بمنطقة القويسمة شرق العاصمة الأردنية عمان، في إطار الأسبوع الثامن من دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

وضرب الوحدات "حامل اللقب" عصفورين بحجر؛ إذ تمكن من تشديد قبضته على الصدارة برصيد (22) نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الرمثا الذي فاز على ضيفه البقعة (4-2)، بينما وسع الوحدات فارق النقاط مع غريمه الى 10 نقاط كاملة بعدما تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة 12.

وسجل الوحدات هدفيه عبر منذر أبو عمارة ومحمود زعترة، وذلك في الشوط الثاني الذي كان شاهداً على أفضلية للوحدات، فيما تراجع أداء الفيصلي بعد الهدف الأول وتعرض الفريق لجملة من الأخطاء الدفاعية وغياب الرقابة.

وزاد الوحدات من هموم غريمه الذي يعاني من نزيف النقاط في الدوري، كما أن جماهيره حضرت بكثافة رغم برودة الطقس لمؤازرته لتشكل الخسارة ضربة مؤلمة لطموحاته في المنافسة على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ فترة.

حذر واتزان
حافظ الفريقان على تقديم أداء متزن بعيداً عن المغامرة الهجومية، وقريباً من التحفظ بالرغم من أن الإيقاع كان سريعا ولم يتأثر بأجواء الطقس الباردة، لكن الفرص الحقيقية غابت عن كلا المرميين.

الوحدات اعتمد في تشكيلته على وجود أحمد ألياس كصانع ألعاب مدعوم من صالح راتب ورجائي عايد والظهيرين باسم فتحي وفراس شلباية، تاركاً محمد الباشا ليفرض الرقابة الدفاعية من أمام مرمى عامر شفيع، بينما تقدم ومنذر أبو عمارة لتعزيز تقدم المهاجمين حاج مالك ومحمود زعترة بغية تشكيل ثقل هجومي في مناطق الفيصلي.

بدوره حاول الفيصلي الربط بين خطوطه، وتعزيز الوجود العددي في منطقة الوسط معولاً على مهند محارمة ورائد النواطير فيما حاول بهاء عبد الرحمن تدعيم الارتكاز وتمويل الطلعات الهجومية لسليمان السلمان وخلدون خوالدة، وياسر الرواشدة وجهاد الباعور والمهاجم هاني طيار واعتمد على اغلاق المناطق المحرمة أمام بوابة مرمى الحارس نور بني عطية، عبر محمد خميس وحسين زياد.

تسابق اللاعبون على السيطرة فتحول الحوار الى سجال في منطقة العمليات من خلال البحث عن السيطرة والبدء بنسج الهجمات وعلى الرغم من ذلك ظلت الشباك بعيدة عن التهديد قبل أن يشعل لاعب الوحدات منذر أبو عمارة المدرجات بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة قبل نهاية الشوط الأول ليرد عليها الباعور بكرة "ماكرة" ابعدها شفيع لركنية.

"حسم أخضر"
بات الهاجس التهديفي حاضرا بشكل أكثر جدية في الشوط الثاني، فبادر الوحدات للتقدم لينجح في مسعاه حين استغل منذر أبو عمارة الكرة العائدة من حارس الفيصلي نور بني عطية، ليعيدها في الشباك هدفا للوحدات في الدقيقة (52)، وسط غياب الرقابة من دفاعات الفيصلي.

تحرك لاعبو الفيصلي كرد فعل طبيعي بعد الهدف، لكنهم اصطدموا بجدار متين شيده مدافعو الوحدات الذي كاد أن يعزز تقدمه لكن مهاجمه زعترة أهدر كرة على مشارف مرمى الفيصلي، ولم تجدِ محاولات فريق الفيصلي رغم التبديلات التي أجراها مدربه فراس الخلايلة، في الوقت الذي تمكن فيه الوحدات من فرض أفضليته مع مرور الوقت وأحسن الحفاظ على تقدمه وإيقاف خطورة الفيصلي.

لم يعرف لاعبو الفيصلي الوصول لمرمى شفيع، فكان الوحدات المبادر والأفضل والأكثر وصولا وتهديدا؛ فكان طبيعيا أن ينجح الوحدات بتسجيل هدف ثان حمل إمضاء لاعبه محمود زعترة، بعدما تلاعب عامر ذيب وأبو عمارة بدفاعات الفيصلي قبل أن يسدد زعترة الكرة في شباك الفيصلي محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة (84).

ومر الوقت دون جديد لينجح الوحدات في حسم القمة الأردنية لصالحه بهدفين نظيفين.

المساهمون