خمسة تحديات تنتظر غاريث بيل في الموسم

كشف النجم الويلزي غاريث بيل عن أطماعه في أن يكون الموسم الحالي مع فريقه ريال مدريد استثنائياً، بعدما قاد فريقه لتخطي العقبة الأولى في الدوري الإسباني لكرة القدم، حين فاز النادي الملكي على نظيره ريال سوسيداد بثلاثة أهداف نظيفة سجل منها القاطرة الويلزية هدفين.

ويريد غاريث بيل مواصلة التألق مع المدريدي في موسم سيكون مليئاً بالتحديات على مختلف الأصعدة، بيد أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً عليه في البداية أن يتخطى مجموعة من التحديات التي تقف حائلاً أمامه وستشكل منعطفا كي يتفوق على نظرائه سواء مع الريال أو في الفرق الأخرى.

الويلزي الذي دخل تاريخ الميرينغي في موقعة "أنويتا" بعدما سجل أحد أسرع الأهداف في الدوري مع الريال، وفي ظل غياب كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة أحد أهم أضلاع المثلث الهجومي في مدريد، سيواجه جملة من التحديات نبرزها في التقرير التالي.

1. المنافسة على الكرة الذهبية
أول هذه التحديات أن يحسب الويلزي حسابا جديا لدخول قائمة اللاعبين الثلاثة المنافسين على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والتي سيعلن عنها في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، والتوقعات وأداء بيل يؤشران على قدرته الدخول ومشاركة النجمين الأبرزين ميسي ورونالدو، خاصة أنه قاد ويلز لمشاركة تاريخية في أمم أوروبا وصولا للدور نصف النهائي مسجلا ثلاثة أهداف، وقد يواجه ضلعا ثالثا هو البرازيلي نيمار الذي توشح بذهبية الأولمبياد مؤخرا.

2. الدور القيادي في مدريد
ليس هناك شك بأن كريستيانو رونالدو هو قائد الفريق الملكي، لكن حينما يضطر الأخير للغياب لأي سبب كان، ينبغي على غاريث بيل أن يحمل المزيد من المسؤوليات كما فعل تماما في ملعب "أنويتا" وسبق أيضا أن فعلها أمام برشلونة حين قاد الريال للتتويج في عام 2014 بكأس ملك إسبانيا في المباراة النهائية ضد برشلونة، إذ أذهل العالم بهدف حطم فيه مدافع الفريق الكتالوني بارترا، وقدم الكأس لمدريد.

3. تحسين السجل التهديفي
يقف بيل أمام تحدٍ آخر يتمثل في زيادة سجله التهديفي، وذلك بالقياس ببداية الفترة التي انضم فيها إلى النادي الملكي وحتى الموسم الماضي، إذ لم يسجل سوى (39) هدفاً منذ توقيعه بعد ثلاثة مواسم، فيما سجل الموسم الماضي 19 هدفاً و22 هدفاً في موسم 2013-2014، وعلى بيل التغلب على نفسه هذا الموسم، خاصة أن أصبح متكيفاً مع الفريق والأجواء بشكل عام.

4. تجنب الإصابات
ربما يكون التحدي الرابع من أكثر التحديات صعوبة على غاريث بيل، وهو تجنب الوقوع في فخ الإصابات، فمنذ وصوله لمدريد أصيب ست مرات، وهو يحاول تفادي ذلك ففي إحدى المرات لعب بجوارب ممزقة بسبب الإصابة، لكن الإصابة سبق أن حرمته الموسم المنصرم من المشاركة الفعلية مع الفريق قبل أن يعود إلى الظهور في لحظات الموسم الأخيرة.

5. الحصول على أول ليغا
يعتبر النجم الويلزي أحد اللاعبين الذين لم يسبق لهم تذوّق طعم لقب الدوري الإسباني "الليغا" منذ أن غابت الكأس عن خزائن ريال مدريد من موسم 2011-2012، وبالتالي فإن من أهم التحديات أمامه التتويج بأول لقب ليغا في تاريخه مع المدريدي بعد ثلاثة مواسم له في مدريد توج خلالها بألقاب دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الملك.