وقبل يومين، نشر مواطن لبناني صوراً لتحليل مخبري أجراه على مياه الاستخدام، أظهرت نتائجه أن المياه غير صالحة وتحتوي البراز. واستمرت تعليقات اللبنانيين على الموضوع، فيما تتواصل الصرخات الداعية إلى محاسبة الطبقة السياسية الحاكمة.
وتساءل أحمد ياسين: "مياه الشفة المستخدمة في المنازل والمحال والمطاعم في حارة حريك غير صالحة للاستعمال وتحوي "برازا بشريا"، يعني المجارير حُوّلت إلى بيوتنا لنستخدمها، وظهرت حالات مرضية عديدة، هل ستتحرك السلطات المعنية؟!".
وقالت عايدة صبرا: "أنا أحمل المسؤولية للمواطن لرضاه التام والسكوت عن هذه الطبقة الحاكمة واللي زحف زحفا تينتخبهم. فليه مستغربين إنو المي فيها براز؟". أما يوسف فسأل مجدداً: "وقت تنتخب القذارة ليش بتستغرب وقت يطوف المجرور؟".
وسخرت راشيل: "صار عندي فوبيا من المياه، لكن ليس على شكل الخوف من السباحة بل الخوف من الاستحمام أو استخدام أي مورد مائي قد يحتوي على براز بشري".
وكتب حسين ساخراً: "أن يشتكي اللبنانيون أن في مائهم برازا، لا يسمعهم أحد. أن يصفوا وزير الخارجية بالحذاء، يصدر بحقهم حكم بالسجن. منيح يللي ولى زمن الهزائم".