صحافيو "الفجر" المصرية يرفضون اعتقال زميلهم عابدين: "هجمة شرسة"

صحافيو "الفجر" المصرية يرفضون اعتقال زميلهم عابدين: "هجمة شرسة"

18 مايو 2016
النيابة العامة رفضت خطاباً رسمياً صادراً عن "الفجر" (فيسبوك)
+ الخط -
أصدر صحافيو جريدة "الفجر" المصرية بياناً، مساء أمس الثلاثاء، أكدوا فيه رفضهم الهجمة الشرسة، التي طاولت كرامتهم المهنية والإنسانية، باعتقال زميلهم، علي كمال علي عابدين، المصور الصحافي في الجريدة.

واعتقل عابدين في أثناء أداء عمله المكلف به من قبل إدارة التحرير، وما تلا ذلك من صدور حكم بالحبس عامين مع الشغل في إجراءت قانونية لم تزد عن 19 يوماً، ما بين النيابة والمحكمة، ونال نفس المصير 50 متظاهراً آخرين.

وأعلن الصحافيون في بيانهم عن تمسكهم بالحقيقة، وأضافوا "نؤكد ونُصِرّ على أن علي كمال عابدين، ألقي القبض عليه في أثناء تغطيته تظاهرات 25 أبريل/نيسان الماضية، ووجهت إليه اتهامات لا علاقة لها بما فعل، فقد نسبت النيابة إليه إثارة الشغب والتجمهر والتظاهر بدون ترخيص والتحريض ضد مؤسسات الدولة، بحسب البيان". 

وأكد البيان أن القانون والدستور وقواعد العرف الدولي تحمي الصحافي من الاعتداء أو القبض عليه، إذا ما كان يؤدي عمله ويكفي ما يتعرض له من مخاطر قد تودي بحياته.



ونوّه الصحافيون إلى أن النيابة العامة رفضت خطاباً رسمياً صادراً عن "الفجر"، يفيد بعمل الزميل المسجون في تغطية التظاهرات، إضافة إلى أن المحكمة لم تستمع إلى شهود في القضية أو استعلمت عما يفيد بعمله الصحافي، ولم تستدعِ أحداً من طاقم التحرير؛ للتأكد من طبيعة هذا العمل ولم تعط سوى أسبوع للاطلاع، وبعد أسبوع آخر نطقت بالحكم. وتابع البيان: "ونأمل في أن ينصف الاستئناف محررنا، الذي قبض عليه عشوائيًا كما كشفت فيديوهات وشهادات المقبوض عليهم في التظاهرات".

وحمّل صحافيو "الفجر" وزارة الداخلية مسؤولية السلامة البدنية للزميل، إذ أكد حقوقيون أن المحبوسين على ذمة قضية تظاهرات 25 أبريل/نيسان يتعرضون للضرب بشكل مستمر، إضافة إلى الإهانات اللفظية.

المساهمون