محكمة كويتية تفرج عن وزير الإعلام السابق

أفرجت محكمة كويتية عن وزير الإعلام السابق، وقررت وقف حبسه على خلفية مقال نشر في جريدة إلكترونية كان يملكها. وقال المحامي الحميدي السبيعي، عبر حسابه على "تويتر"، إن محكمة الجنح الكويتية المستأنفة أفرجت عن وزير الإعلام السابق، سعد العجمي.

وأضاف السبيعي، محامي العجمي، أن المحكمة قررت في جلسة لها اليوم إيقاف حكم حبس سعد العجمي، وزايد الزيد، وتأجيل القضية للحكم بجلسة 2 فبراير/شباط المقبل.

وكانت أجهزة الأمن الكويتية، احتجزت السبت الماضي، العجمي، أثناء مغادرته مطار الكويت، لتنفيذ حكم بسجنه أسبوعاً، صدر الخميس الماضي، على خلفية مقال، نشر في جريدة إلكترونية كان يملكها.

وقال الحميدي السبيعي، في تصريحات صحافية سابقة عقب احتجاز العجمي: "فوجئت بقرار ضبط وإحضار لموكلي وزير الإعلام الأسبق والأستاذ الأكاديمي سعد بن طفلة العجمي، وذلك لتنفيذ حكم درجة أولى بحبسه غيابياً مدة أسبوع".

وأوضح أن الحكم "بموجب قضية مرفوعة من وزير المالية الكويتي، أنس الصالح، على خلفية مقال نشر في جريدة "الآن" الإلكترونية الخاصة"، دون أن يبين محتوى المقال ومتى نشر.

وبشأن المقال، قال السبيعي: "موكلي لم يكتب المقال (لم يوضح محتواه ومتى نشر) وأعلن مالك الصحيفة الحالي زايد الزيد، أمام جهات التحقيق قبل سنتين، بكل شجاعة، مسؤوليته عن المقال دفاعاً عن المال العام، دون أي تدخل أو مسؤولية أو علم للعجمي، ولا يمكن أن تدان جهتان بالسب والقذف لجهة واحدة".

وأضاف السبيعي: "موكلي لديه قناعة بأن هذه إجراءات حكومية تستهدفه شخصياً من قبل وزير بالحكومة، وبأن الحكومة تستهدفه ولم تجد ما تدينه به سوى تحريك هذه الجنح من قبل أحد أعضائها، دون أن يقترف أي ذنب أو يرتكب أية مخالفة قانونية".

واستلم سعد بن طفلة العجمي وزارة الإعلام في الكويت لمدّة عام بين 1999 إلى 2000، وعمل قبلها مدرساً للغة العربية في جامعة مانشستر، ويعمل حالياً محاضراً في جامعة الكويت وله كتابات في عدد من الصحف الدولية والخليجية.