رغم الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 4 أشهر، يتشبث أطفال القطاع بحقهم في اللعب، متمسكين بالحياة رغم القصف والبرد الشديد وندرة الغذاء والماء، بعدما صار القطاع على شفير المجاعة الشاملة.
رغم آلام الحرب الإسرائيلية على غزة وجراحها النازفة منذ أكثر من ستة أشهر، علت أصوات موسيقى وأغانٍ وضحكات أطفال في مخيم نزوح بمدينة رفح على الحدود مع مصر. مدينة النزوح تلك
شهد شاطئ مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط، وسط قطاع غزة، الأربعاء، إقبال مئات الفلسطينيين الراغبين بالخروج من أجواء الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها القطاع منذ
عاد الفلسطينيون إلى منازلهم التي هُجروا منها بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إلا أن عودتهم كشفت حجم الدمار الذي لحق بمساكنهم. ففي السابع من
الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، والوجع الذي سببه لأهالي المدينة وقطاع غزة ككلّ، لم يؤثّر على ارتباط الغزي بأرضه. العائدون غرسوا العلم