هدم منشآت في الخليل وسلفيت ومواجهات برام الله وجنين

وقامت جرافات الاحتلال بهدم "بركس" ومنشأة زراعية في بلدة ديربلوط غربي سلفيت بعد أن اقتحمت قوة تضم عناصر من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية البلدة، بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وأدان محافظ سلفيت عبد الله كميل، في بيان، هذا الاعتداء الإسرائيلي، داعياً "المنظمات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، التي تسعى لتفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين".

كذلك هدمت جرافات الاحتلال منزلاً من طابقين بمساحة (520 متراً) في منطقة الهجرة ببلدة دورا جنوب مدينة الخليل، بحجة عدم الترخيص ووقوعه في منطقة مصنفة "ج"، إذ يعود المنزل إلى المواطن الفلسطيني سمير نمر دودين، وكان الاحتلال قد أخطر بوقف البناء في المنزل، وتم الاستئناف أمام محكمة إسرائيلية، ولم يصدر قرار بالهدم، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي غرفة زراعية في منطقة سهل البقعة شرق مدينة الخليل، والتي تعود ملكيتها إلى المزارع نادر أبو عودة جابر.

في سياق آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي بحي بطن الهوا في مدينة رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية أن قوة عسكرية مكونة من 18 آلية اقتحمت مدينة رام الله، وتمركزت في حي بطن الهوا، ونشرت قناصة على بناية "الجمال"، وداهمت مستودعاً للأدوية، وفتشت عدداً من الشقق السكنية في الحي ذاته، ومنها شقة المواطن سامر العربيد، الذي كانت اعتقلته من مكان عمله في حي سطح مرحبا.

ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي بطن الهوا برام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، قرب حاجز "الجلمة" العسكري شمال مدينة جنين، وجرى علاج المصابين ميدانياً.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، الشاب مالك جودت أبو سنينة والطفل محمد جواد أبو رموز (14 عاماً) عقب دهم منزليهما في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.