وجاء في بيان وزارة الداخلية أن "الوحدات التابعة لها من الجندرما، وقوى الأمن المختلفة، عملت على مكافحة التنظيمات المصنفة إرهابية في تركيا بشتى الوسائل، منها العمليات العسكرية، وأخرى عبر التواصل مع أعضاء التنظيمات ومحاولة إقناعهم بالاستسلام وإنقاذهم من شباك تلك التنظيمات".
وبحسب أرقام الوزارة، فقد "استسلم في العام 2017 الماضي، 105 إرهابيين، وفي العام 2018، الماضي استسلم 165 إرهابيا، في حين استسلم في نصف العام 2019 الجاري حتى الآن 138 إرهابيا، بعدد إجمالي بلغ 408، كلهم جرى إقناعهم رغم الضغوط الممارسة عليهم من قبل تلك المنظمات".
ولفتت الوزارة إلى أن "عمليات الاستسلام، قدمت تصوراً واضحاً للسلطات التركية حول المخيمات التي تتبع للعمال الكردستاني في سورية والعراق، منها إنشاء مخيمات خاصة لوضع الأطفال المختطفين، وفيها أطفال أعمارهم صغيرة، حيث سجل أصغر عمر بـ9 سنوات فقط".
وأوضحت الداخلية التركية أنها استخدمت أساليب تشجيع للمستسلمين منها "الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة التركية، وأن قوى الأمن توفر الحماية لهم، مما يظهر حقيقة تعامل الدولة الإنساني معهم ما دفعهم للنظر بأمل إلى المستقبل، وهو ما يشكل حافزاً لاستسلام مزيد من العناصر".