ثمانية قتلى بهجمات النظام وروسيا على إدلب وحماة

02 مايو 2019
+ الخط -
ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا، يوم الخميس، على محافظتي إدلب وحماة إلى ثمانية مدنيين، فيما وصفت الأمم المتحدة هجمة القصف بالأسوأ منذ 15 شهراً.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن ثمانية مدنيين، بينهم نساء، قتلوا وأصيب العشرات نتيجة الهجمة المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا على ريف إدلب وحماة منذ صباح اليوم.

وأوضح أن القصف طاول 34 مدينة وقرية وبلدة، وتنوّع من الغارات الجوية إلى القصف المدفعي والصاروخي، مشيراً إلى أن بعض الصواريخ محملة بقنابل عنقودية محرّمة دولياً.

ونتيجة القصف، خرج مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة شمال مدينة حماة من الخدمة، وأصيب أحد عناصر المركز، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام السوري.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، لـ"رويترز"، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غرب سورية، الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأضاف مومسيس: "لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات".

وكانت عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة أسفرت أمس عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 324 مدنياً في سورية خلال شهر أبريل / نيسان، بينهم 174 على يد قوات النظام وروسيا.

وأكَّدت الشبكة في تقرير لها أن النظام السوري خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254، وكل ذلك دون أية محاسبة.

ولم يُسجِّل التقرير توجيه قوات النظام السوري أو الروسي أي تحذير قبل أية هجمة من الهجمات بحسب اشتراطات القانون الدولي الإنساني، وهذا لم يحصل مطلقاً منذ بداية الحراك الشعبي، ويدلُّ بشكل صارخ على استهتار تام بحياة المدنيين في سورية.