الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام البدوي

11 نوفمبر 2019
+ الخط -
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، بأشد العبارات عملية الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في مخيم العروب بالخليل جنوب الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد الشاب الأعزل عمر البدوي.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن ما جرى بحق البدوي إمعان من سلطات الاحتلال في استهداف وقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني والتنكيل بهم دون أي مبرر. 
وحملت الوزارة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، محذرة من التعامل مع شهداء الإعدامات الميدانية كأرقام وكأمور باتت اعتيادية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الصمت الدولي المريب والمشبوه على جريمة إعدام البدوي وعلى جرائم الإعدامات الميدانية واستباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية وحياة أبناء وممتلكات ومقدسات الشعب الفلسطيني يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، وأن عدم محاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين على جرائمهم يعتبر أيضاً تشجيعاً لهم لارتكاب مزيد من الجرائم.
وطالبت خارجية فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما طالبت أيضا الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، ودعت مجلس حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإلزام دولة الاحتلال احترام مبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني.