قصف جوي بريفي إدلب واللاذقية والفصائل مستعدة لأي هجوم

23 أكتوبر 2019
+ الخط -

قصفت الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام السوري مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، فيما أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التي عملت في إطار "الجيش الوطني السوري" أنها تعكف على استكمال وضع الخطط الهجومية والدفاعية في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية إن الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري ألقت براميل متفجرة على منطقة كبينة بريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية محور كفرسجنة وتل النار بريف إدلب الجنوبي. كما قصفت قوات النظام قرى وبلدات خان طومان وخلصة والحميرة بريف حلب الجنوبي بعشرات قذائف المدفعية، بالتزامن مع تحليق طائرة حربية في أجواء المنطقة الحدودية شمال إدلب.

من جهتها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" أنها أحبطت محاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية على محور أم جلال جنوب شرق إدلب، وأوقعت خسائر بشرية في صفوف القوات المهاجمة التي حاولت التسلل إلى المحور.

من جهتها، قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنها تعمل على استكمال وضع الخطط الهجومية والدفاعية في ريف إدلب الجنوبي. ونشرت الجبهة في حسابها على "تليغرام" صورا اليوم، أظهرت ضباط إدارة العمليات فيها، على جبهات الريف الجنوبي والشرقي لإدلب، قالت إنهم
"يستكملون ميدانيًا وضع الخطط الهجومية والدفاعية بريف إدلب الجنوبي والشرقي".

ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، والتي زار فيها موقعًا لقواته، وحضر لحظة إطلاق قذائف المدفعية الثقيلة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب.

وأكدت "الجبهة" جاهزيتها القتالية لأي سيناريو محتمل، مشيرة إلى أنها عززت خطوط التماس المتاخمة مع قوات النظام، تحسبا لكل الاحتمالات.

يأتي ذلك بعد ورود أنباء عن أن قوات النظام التي زادت مؤخرا من مستوى قصفها لمناطق جنوبي إدلب، تقوم بالحشد في المنطقة.

وسبق أن اندمجت فصائل "الجبهة الوطنية" تحت راية "الجيش الوطني السوري" في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن تعمل ضمن الفيالق العسكرية "4 و5، 6 و7" التابعة للأخير ويبقى انتشارها في إدلب ومحيطها. ويسري في إدلب اتفاق لوقف إطلاق النار، أعلنت عنه روسيا، في 30 من أغسطس/آب الماضي، من جانب واحد.