"قسد" تعلن قتل 15 من الجيش التركي و"الحر" بعفرين

15 يونيو 2018
+ الخط -
أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أنها قتلت عدداً من جنود الجيش التركي وفصائل "الجيش السوري الحر" جراء تفجير عبوة ناسفة في ناحية شران، التابعة لمدينة عفرين قرب حلب شمالي سورية.

وقالت "قسد"، في بيان لها اليوم الجمعة، إن عناصرها فجروا عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ"فرقة الحمزة" على الطريق الواصل بين قريتي كيمارا وبرادة التابعتين لناحية شران، ليل الأربعاء - الخميس، ما أدى إلى تدمير العربة ومقتل ثلاثة مقاتلين.

وأضاف البيان أن "هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الثانية من معاركها ضد القوات التركية والفصائل المساندة لها في منطقة عفرين"، مضيفة أنها فجرت عبوة أخرى بعربة مدرعة للجيش التركي في محيط قرية "خالطة" التابعة لمركز مدينة عفرين، كما استهدفت سيارة أخرى وصلت إلى مكان التفجير، لتدور اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 12 جندياً من الجيش التركي و"الجيش الحر"، حسب تعبيره.

وقال البيان إن حصيلة العمليات التي نفذها عناصر "قسد" في منطقة عفرين منذ بدء المعارك فيها بلغت حتى الآن 2479 قتيلاً.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من مارس/ آذار الماضي على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب الوحدات الكردية. وبعد ذلك هددت الوحدات الكردية باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و"الجيش الحر"، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب المباغتة من قبل خلاياها.

من جهة اخرى، أصدرت قيادة الشرطة العسكرية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عفواً عامًا عن المعتقلين بتهم جنائية.

وقال قائد الشرطة، الشيخ ميلاد، في تصريح صحافي، إن أبرز التهم الموجهة للموقوفين كانت سرقة واغتصاب عقارات وسلب، مشيراً إلى أن عدد الموقوفين الذين تم الإفراج عنهم بلغ 38 شخصاً، نصفهم من عناصر "الجيش الحر" المتهمين بسرقة وسلب.

 أشار قائد الشرطة إلى أن المتهمين بتهم أمنية كالانتماء إلى "العمال الكردستاني" وقوات "الأسايش" الكردية، والبالغ عددهم 38 شخصًا، سلموا إلى الأتراك.

من جانب آخر، أصدرت الشرطة العسكرية بياناً حذرت فيه من التجول بالسلاح ضمن مدينة عفرين.

وأكد البيان أن الأمر يخص العسكريين من كافة عناصر الفصائل، إضافة إلى المدنيين، ويقضي بمنع حمل السلاح في المدينة، باستثناء عناصر الشرطة العسكرية، مشيرًا إلى أن العقوبة ستكون المحاسبة ومصادرة السلاح.