قتلى في الحسكة وحماة في قصف للتحالف والنظام

13 يونيو 2018
+ الخط -
قُتل أربعة مدنيين وأُصيب أكثر من عشرة، اليوم الأربعاء، جراء غارات لطيران التحالف الدولي على قرية الحردان، جنوب شرق الحسكة.

وقالت مصادر محلية إن انفجارات عنيفة هزت منطقة تل الشاير، جنوبي الحسكة، ضمن الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وكان قد قتل نحو 11 شخصا خلال الساعات الماضية، بينهم أطفال، في القصف الجوي على قرية الحردان.
كما قتل خمسة من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" بعد وقوعهم بحقل ألغام قرب قرية خويبيرة بالريف الجنوبي الشرقي للحسكة، فيما قتل القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي علي كاظم خلف الجوراني، وذلك ضمن المعارك ضد "داعش" في معبر تل صفوك الواقع عند الحدود السورية العراقية.

وتشهد المنطقة الجنوبية للحسكة ومحيط تل الشاير والدشيشة غارات جوية متواصلة من التحالف الدولي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تقودها "قوات سورية الديمقراطية" ضد تنظيم "داعش" بدعم من التحالف ومشاركة القوات العراقية.
وكانت "قسد" قد أعلنت أخيراً سيطرتها على 12 قرية خلال العملية العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على كامل الحدود العراقية، وطرد التنظيم من جنوب الحسكة وشرق دير الزور.

إلى ذلك، يتواصل التوتر بين "قوات الصناديد" وقوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية شرق مدينة الحسكة، حيث شهدت المنطقة اعتقالات متبادلة.
وقالت مصادر محلية إن "قوات الصناديد" اعتقلت عناصر أمن تابعين للإدارة الذاتية عند قرية الرطلة بهدف مبادلتهم بعناصرها الذين تعتقلهم "الإدارة الذاتية".

وتعتبر "قوات الصناديد" جزءا من "قوات سورية الديمقراطية"، ومعظم عناصرها من أبناء قبيلة شمر العربية.

وفي وسط البلاد، قتلت امرأة، وجرح مدنيان بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية الزكاة، شمال حماة، من مواقعها المحيطة. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة اللطامنة وقرية معركبة، شمال حماة، من مواقعها في حلفايا.
وفي جنوب البلاد، تتواصل المعارك في بادية السويداء الشمالية الشرقية بين تنظيم "داعش" وقوات النظام وحلفائها في المنطقة، حيث أخفقت قوات النظام في استعادة السيطرة على المواقع التي تقدم إليها التنظيم منذ أكثر من أسبوع، على الرغم من تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام أرسلت المزيد من التعزيزات إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي، للمشاركة في عملية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة بعدما تمكن من توسعة سيطرته هناك، إضافة إلى تحصين مواقعها في البادية خشية هجوم كبير قد يقوم به التنظيم ضدها في باديتي حمص ودير الزور.