قتلى وجرحى بانفجارات في الرقة وشمالي حلب

10 أكتوبر 2018
+ الخط -
قالت مصادر محلية إن شخصين على الأقل تابعين لقوى الأمن الداخلي "الأسايش" قتلا، وأصيب آخرون، من جراء انفجار سيارة قرب مدرسة شمال مدينة الرقة. وأوضحت المصادر أن سيارة محمّلة بالقذائف والألغام كانت قوات "الأسايش" قد فككتها، انفجرت بعد ظهر اليوم.

كذلك قُتل أحد عناصر قوات المعارضة من جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات مليشيا الوحدات الكردية بسيارة تقلّه على طريق دنبلي بريف عفرين شمال حلب.

ميدانياً، وفيما دفعت قوات التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية إلى القاعدة العسكرية عند حقل التنك النفطي في دير الزور، أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أنها حققت مزيداً من التقدم في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم "داعش" شرقي نهر الفرات.

وتسعى هذه القوات إلى إنهاء وجود التنظيم في المنطقة وسط تعزيزات كبيرة استقدمتها المليشيات الكردية إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، الذي كان يتألف من بلدات هجين والسوسة والشعفة والباغوز وقرى المراشدة وأم حسن والشجلة والبوبدران، والمناطق التي تصل بين هذه البلدات والقرى الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.

وذكرت صفحات إعلامية محلية أن عشرات السيارات المحملة بالذخائر وصلت إلى القاعدة المتقدمة قرب حقل التنك النفطي، بالإضافة إلى نحو ثلاثين آلية ومصفحة وعربة عسكرية.

وكانت "قسد" قد سيطرت على حقل التنك، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2017.
من جهة أخرى، أعلن "فريق الاستجابة الأولي" انتشال 12 جثة جديدة من المقبرة الجماعية عند منطقة البانوراما جنوبي مدينة الرقة.

وأوضح الفريق أن عناصره انتشلوا الجثث مساء أمس، مشيراً إلى أن إحداها تعود لامرأة، وأخرى لعنصر من تنظيم "داعش"، وقد قتلوا سابقا نتيجة القصف الجوي على المدينة، وتم تسليم ثلاث منها إلى الأهالي، في حين سجلت البقية ضمن سجل المجهولين ودفنت في مقبرة تل البيعة.

وحسب "مجلس الرقة المدني" فقد تم حتى الآن انتشال أكثر من 2150 جثة منذ مطلع العام الجاري.

ويحمّل ناشطون التحالف الدولي و"قسد" مسؤولية قتل مئات المدنيين في الرقة، خلال القصف العشوائي في معركة السيطرة على المدينة.