وقالت الهيئة، في بيان، إنّ "منصة موسكو رفضت الإقرار بأي نص، يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد"، وذلك في ختام اجتماعات الرياض، بين أطياف المعارضة.
وأضاف البيان، أنّ "ممثّلي المنصة رفضوا أيضاً، الإقرار ببندي مطلب الشعب بعدم مشاركة الأسد، في أي مرحلة قادمة، وأن لا يكون له أي دور في السلطة".
وكانت العاصمة الرياض، احتضنت على مدى يومين، اجتماعات بين "الهيئة العليا للمفاوضات"، ومنصتي القاهرة وموسكو، من أجل تشكيل وفد موحّد، لحضور الجولة القادمة من محادثات جنيف.
كما أشار البيان، إلى أنّ "وفد منصة موسكو، طالب بالإبقاء على دستور عام 2012، الذي تمّ تعديله من قبل حكومة بشار الأسد، وهو ما لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه".
وأوضح البيان أنّ "منصة القاهرة كانت الأقرب، وكان هنالك قدر من التفاهم بينها وبين الهيئة، لكنّ تشدّد ممثلي منصة موسكو، حال دون استمرار المباحثات لتشكيل وفد مشترك".
وأعرب الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الخميس الماضي، في مؤتمر صحافي، عن أمله في إجراء "تفاوض جاد" بين النظام السوري ووفد موحد للمعارضة، في أكتوبر/ تشرين الأول، أو نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، في إشارة واضحة إلى أنّ الموفد الأممي يضع تشكيل وفد واحد للمعارضة شرطاً للتفاوض مع النظام.