إطلاق سراح شقيق الرئيس الإيراني بكفالة مالية

إطلاق سراح شقيق الرئيس الإيراني بكفالة مالية

17 يوليو 2017
+ الخط -

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطة القضائية أطلقت سراح، حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعد يوم واحد من اعتقاله، وأفادت كذلك أن إطلاق سراحه جاء عقب تسديد كفالة مالية.

فضلاً عن هذا، أفادت وكالات رسمية إيرانية، أنه تم نقل فريدون إلى المشفى، عقب إحضاره إلى مبنى المحكمة في طهران، صباح اليوم، وذكرت أنه يرقد تحت المراقبة في قسم الأمراض القلبية في أحد مشافي العاصمة.

وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، محسن أجئي، قد أكد، خلال مؤتمر صحافي عقده السبت، اعتقال السلطات في البلاد لشقيق الرئيس الإيراني ومساعده الخاص، بسبب تهم مالية كما ذكر.

وأضاف أجئي، أن تنفيذ قرار اعتقال فريدون جاء بعد عدم دفعه للكفالة التي تسمح بإطلاق سراحه وإبقائه على ذمة التحقيق، قائلاً "إن مذكرة التوقيف بحقه ليست مؤقتة، ولكنها جاءت عقب تحقيقات مفصلة ترتبط بقضايا فساد".

وكان فريدون قد تولى مسؤوليات ومناصب عدة. 

فعقب انتصار الثورة مباشرة عام 1979 كان فريدون واحداً من أفراد الفريق المرافق لقائد الثورة روح الله الخميني، كما كان حاكماً لمنطقة كرج القريبة من العاصمة، ولنيشابور، فضلاً عن ذلك شغل مقعد السفير الإيراني في ماليزيا سنوات تلت الحرب العراقية الإيرانية، ثمانينيات القرن الماضي، وأصبح بعدها أحد ممثلي الدفعة الإيرانية في الأمم المتحدة، ومن ثم عمل مستشاراً في الخارجية، ومستشاراً لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام.

وعينه الرئيس، حسن روحاني، مستشاراً ومساعداً خاصاً، وكان ممثلاً للرئيس في مفاوضات البلاد النووية مع السداسية الدولية، والتي ترأسها محمد جواد ظريف، وكان على اطلاع بتفاصيل كواليسها، وتعتبره المنابر الإعلامية الإصلاحية المنفذ الوحيد والأقرب لروحاني.

ومنذ أكثر من عام، يتعرض فريدون لانتقادات الطيف المحافظ واتهاماته، ومنها ما يرتبط بملفات اختلاس وفساد اقتصادي، وبرز اسمه حين نشرت مواقع إيرانية وثائق مسربة تدل على منح الحكومة لرواتب ومستحقات عالية وصفتها بالفلكية، لبعض المسؤولين فيها، معتبرين أن لفريدون علاقة في الأمر.