وينتظر السودان خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للبت بشأن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على الخرطوم منذ ما يزيد عن العشرين عاما، لا سيما بعد قيام الرئيس السابق باراك أوباما بتجميدها في يناير/كانون الثاني الماضي لمدة ستة أشهر.
وقال غندور في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء إن بلاده لا تتوقع سوى رفع العقوبات، باعتباره حقاً بالنظر للتداخل والحوار الذي تم إيفاء السودان بالتزاماته.
وشدد على أن "أي حديث غير ذلك غير منطقي وغير مقبول ".
وقلل الوزير السوداني من توقيعات أعضاء الكونغرس المطالبة بتمديد العقوبات على السودان، مبيناً أنها " جاءت نتيجة لمجموعات الضغط الأميركي، بينها مجموعة (كفاية) التي ظلت تعادي السودان دون أسباب واضحة".
وأكد أن إعلان الحكومة وقف إطلاق النار للعام الثالث على التوالي يكذب ما يروج حول قصف الحكومة لعدد من المناطق بالطيران.
ولفت غندور إلى أن عدم رفع العقوبات سيشجع الحركات المتمردة السودانية على الحرب، لافتا إلى رفضها استئناف المفاوضات إلا بعد انتهاء المهلة المحددة لرفع العقوبات في شهر يوليو/تموز الحالي.
وشدد بالقول "استمرار العقوبات يعني دفع حملة السلاح لمزيد من التعنت"، مشيراً إلى أن "المشروع السياسي الأميركي سيكون له تأثير كبير على الحرب والسلام في البلاد والمنطقة عموما".