شهدت بلدة مضايا، شمال غربيّ دمشق، مساء اليوم الثلاثاء، دخول وفد من الهلال الأحمر السوري وإجلاء عدة حالات إنسانية، في وقت واصلت فيه قوات النظام محاولاتها اقتحام مدينة داريّا.
وأكّد "المجلس المحليّ في بلدة مضايا" عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، أنّ "وفداً تابعاً لمنظمة الهلال الأحمر السوري دخل مساء اليوم إلى بلدة مضايا، وأخرج أربع حالات إنسانية من أصل 18 حالة حرجة كان قد وعد بإخراجها".
وبحسب المجلس، فإنّ "الحالات تضمنت ثلاث نساء بحاجة لعمليات قيصرية ورجلاً مسنّاً"، مشيراً إلى أنّ "البلدة المحاصرة تحوي أكثر من 400 حالة مرضية بين حرجة وأمراض مزمنة ومستعصية".
في موازاة ذلك، "جددت قوات النظام محاولتها اقتحام الجبهة الشرقية لمدينة داريا، غربيّ العاصمة، حيث تصدّى لها مقاتلو لواء شهداء الإسلام وأوقعوا ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوفها"، على ما ذكرت مصادر من المعارضة لـ"العربي الجديد".
وأضافت أنّ "أحياء المدينة شهدت، اليوم، قصفاً بـ 22 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحيّ بالتزامن مع قصف بأربعة صواريخ أرض- أرض، وأكثر من 15 إسطوانة متفجرة أسفرت جميعها عن سقوط عدد من الجرحى".