دعا أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية، جميع الأطراف المشاركة في مفاوضات التسوية تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى الامتثال الصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن سورية، مؤكدين أن تقرير مصير البلاد متروك للشعب السوري.
وتعهد أعضاء المجموعة الدولية ببذل كل ما في وسعهم لتسهيل إحراز تقدم في المفاوضات، بما في ذلك التوصل في غضون ستة أشهر إلى اتفاق على خطة انتقال سياسي، تؤسس لحكم غير طائفي، يقبل بالجميع ويقبل به الجميع، ويحدد جدولاً زمنياً لصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقاً له، في غضون 18 شهراً، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبناء على معايير الشفافية والمساءلة، بمشاركة جميع السوريين، بما في ذلك معارضة الخارج.
وكان أعضاء المجموعة قد عقدوا لقاء في ميونيخ يومي 11 و12 فبراير الجاري، بمشاركة مجموعة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات، وقررت بدء إيصال المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع إلى المناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين عشوائياً.