79 في المائة من الفرنسيين قلقون من هجمات إلكترونية هائلة
كشفت دراسة أجرتها شركة استطلاعات الرأي "إبسوس" أن أغلب الفرنسيين خائفون من هجمات إلكترونية هائلة قد تضرب المؤسسات والشركات والبنية التحتية الحيوية.
وقال 79 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أُجري لصالح شركة البرمجيات "سوبرا ستيرا"، إن الفرنسيين قلقون من مخاطر هجمات الكمبيوتر، لا سيما في السياق الجيوسياسي الحالي للحرب في أوكرانيا والخوف من القرصنة الروسية.
وتراوحت مخاوف المستجوبين بين انقطاع هائل للكهرباء، وتوقف لأرقام الطوارئ عن الاستجابة، وكارثة صناعية.
وأجريت الدراسة في نهاية شهر مارس/آذار على عينة من 983 شخصاً يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" عن المسؤول في "سوبرا ستيرا"، يانيك لاكوم، أن هذا الخوف لم يظهر بين عشية وضحاها لأن النمو المطرد للقرصنة مرتبط أيضاً برقمنة حياتنا"، "ولكن الوعي زاد عندما باتت المستشفيات فريسة سهلة وأدركنا أننا قد نموت بسبب الاختراق".
ويعتقد 72 في المائة من المشاركين أن هناك خطراً كبيراً من أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى شل الخدمات الإدارية العامة، ويخشى 71 في المائة من حدوث انسداد تام لخدمات الطوارئ (الشرطة ورجال الإطفاء).
ويخشى ثلثا المستجوبين حدوث توقف في إنتاج الكهرباء أو حدوث كارثة صناعية أو وقوع حادث نووي، ويتوقع 59 في المائة منهم حدوث اضطراب في سلاسل الإمداد الغذائي بعد هجوم إلكتروني كبير.
وعلّق لاكوم بأن "هذه المخاوف يعززها الافتقار إلى المعرفة بالقدرات الحقيقية للمهاجمين، الأمر الذي يبقي على الشك، في حين أن فرنسا تتمتع بمستوى جيد من الحماية".
