22 انتهاكاً بحق صحافيي كردستان العراق هذا العام
22 انتهاكاً بحق صحافيي كردستان العراق هذا العام
في مؤشر إلى استمرار التضييق على العمل الصحافي في كردستان العراق، وثقت نقابة صحافيي الإقليم الانتهاكات والخروقات التي تعرضوا لها خلال النصف الأول من العام الحالي، وسط تحذير من عدم وجود مناطق آمنة للعمل في أنحاء البلاد كافة.
وفي مؤتمر صحافي عقدته النقابة، اليوم الإثنين، في أربيل، بمشاركة عدد من أعضائها، قال عضو هيئتها الإدارية محمد عقراوي إن "تقرير نقابة صحافيي كردستان النصف سنوي أكد تسجيل 22 حالة انتهاك ضد الصحافيين خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2022".
وأوضح عقراوي أن "الانتهاكات تنوعت بين تكسير أدوات الصحافيين والاستيلاء عليها، وطرد جماعي للصحافيين من المؤسسات الإعلامية، وإغلاق بعض القنوات الإعلامية"، مبيناً أن "هذه الانتهاكات ارتكبت ضد 62 صحافياً في عموم الإقليم، بينها 12 حالة اعتقال، و8 حالات منع من التغطية، و3 حالات كسر أدوات الصحافيين، و11 حالة طرد من المؤسسات الإعلامية، مع حالة واحدة تمثلت بإغلاق المؤسسات الإعلامية".
وكانت تقارير سابقة أعدتها منظمة هيومن رايتس ووتش قد أكدت وجود انتهاكات تمارس ضد صحافيين معتقلين في إقليم كردستان العراق، وأفادت بأنه حُكِم على بعضهم بالسجن خلال محاكمات وصفتها بـ"المعيبة".
واحتل العراق المرتبة 172 هذا العام في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، من بين 180 بلداً، في تراجع عن المرتبة 163 التي تبوأها عام 2021. ووفقاً للمؤشر، فإن الدول التي احتلت المراتب ما بين 160 و180 تعد الأسوأ من حيث حرية الصحافة على مستوى العالم. وقالت "مراسلون بلا حدود" إنه "بين الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي والتظاهرات، يواجه الصحافيون تهديدات من كل حدب وصوب، في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها التي تتقاعس عن دورها في حمايتهم".
