نيل يونغ يسحب أغانيه من "سبوتيفاي" لنشرها معلومات مضللة عن كورونا

نيل يونغ يسحب أغانيه من "سبوتيفاي" لنشرها معلومات مضللة عن كورونا

27 يناير 2022
نيل يونغ: "يمكن أن تنشر المنصة أعمال روغان أو يونغ، لكن ليس الاثنين" (فريزر هاريسون/Getty)
+ الخط -

أكدت منصة "سبوتيفاي" الأربعاء حذف أعمال المغني نيل يونغ، في ظل إصراره على موقفه من مذيعها المثير للجدل جو روغان الذي اتهمه بنشر معلومات مضللة حول جائحة "كوفيد-19" واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وكان نيل يونغ، صاحب أغنيتي "هارت أوف غولد" و"هارفست مون"، كتب رسالة الأسبوع الماضي، قال فيها إن "سبوتيفاي" تنشر معلومات خاطئة حول اللقاحات، ما يتسبّب بالتالي في وفاة الأشخاص الذين يصدّقونها.

وأضاف: "أريدكم أن تُعلموا 'سبوتيفاي' من اليوم أنني أريد إزالة الموسيقى الخاصة بي من منصتها. يمكن أن تنشر المنصة أعمال روغان أو يونغ، لكن ليس الاثنين معاً".

ونشر رسالة ثانية على موقعه الإلكترونية الأربعاء، شكر فيها شركة التسجيلات "وارنرز ريبرايز ريكوردز" لدعمها "دفاعاً عن الحقيقة".

وقال إن حسابات "سبوتيفاي" تستحوذ على 60 في المائة من إجمالي إيرادات بث أغانيه عالمياً، لكنه رأى أن تمسكه بموقفه يستحق، لأن المنصة "أصبحت مأوى للمعلومات المضللة بشأن كوفيد-19 التي تهدد حياة من يتلقونها". وأضاف أن "الأكاذيب تباع من أجل المال".

ولدى نيل يونغ 2.4 مليون متابع، وأكثر من 6 ملايين مستمع شهرياً، على "سبوتيفاي".

وفي بيان نشرته مواقع إخبارية أميركية الأربعاء، أكدت المنصة أنها "تريد توفير كل المحتوى الموسيقي والصوتي لمستخدميها. لكن الأمر لا يخلو من مسؤولية كبيرة، إزاء الموازنة بين سلامة المستمعين وحرية المبتكرين".

وأفادت بأنها حذفت أكثر من 20 ألف مدونة صوتية (بودكاست) متعلقة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة.

وأسفت لقرار نيل يونغ سحب موسيقاه منها، وتمنت عودته قريباً.

استمع ملايين الأشخاص إلى مدوّنات جو روغان الصوتية تحت عنوان "ذا جو روغان إكسبيرينس"، ووقّع الأخير العام الماضي عقداً يُقدّر بنحو مائة مليون دولار أميركي مع "سبوتيفاي"، المتّهمة بأنّها منصة تروّج نظريات مؤامرة ومعلومات مضللة خصوصاً في ما يتعلّق بالجائحة.

ولا يشجّع روغان تلقي الشباب اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، بل يشجّع اللجوء إلى الـ"إيفرمكتين"، وهو علاج غير مرخّص ضد الفيروس.

وبعث 270 طبيباً وأستاذاً رسالة مفتوحة إلى "سبوتيفاي"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، يطلبون فيها من المنصة تعديل المعلومات الخاطئة التي تنشرها، معتبرين أنّ نشر معلومات كهذه "مشكلة اجتماعية أبعادها مدمّرة".

المساهمون