"نتفليكس" تكثف جهودها لمنع مشاركة الحسابات
تكثّف "نتفليكس" جهودها لمنع مشاركة كلمات المرور، من خلال برنامج يتيح للمشتركين دفع مبلغ إضافي لمشاركة حساباتهم مع أشخاص لا يقيمون في المنزل نفسه.
وقدّم عملاق البث نظام المشاركة المدفوعة في كندا ونيوزيلندا والبرتغال وإسبانيا أمس الأربعاء، بعد طرحه سابقاً في أسواق لاتينية.
وعلى الرغم من أن "نتفليكس" لم تذكر متى ستصل المشاركة المدفوعة إلى بلدان أخرى، من المتوقع تقديم بعض إصدارات الباقة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس.
يقيم نحو ثلث مشتركي "نتفليكس" في الولايات المتحدة وكندا، ولديها أكثر من 231 مليون مشترك في 190 دولة. وتقدر الشركة أن مائة مليون مشترك يشارك حالياً حساباته مع الآخرين، ما يؤثر بقدرتها على الاستثمار في أعمال جديدة.
وأصدرت بياناً الأربعاء، جاء فيه: "لقد سهلنا دائماً على الأشخاص الذين يقيمون معاً مشاركة حساب نتفليكس الخاص بهم". لكن اعتباراً من الأربعاء، لفتت "نتفليكس" إلى أنها ستسمح للمشتركين العاديين والمتميزين في كندا وإسبانيا ونيوزيلندا والبرتغال بإنشاء حساب يضمّ ما يصل إلى شخصين لا يقيمان معهم مقابل رسوم شهرية إضافية.
وتختلف الرسوم الشهرية حسب البلد، فهي في كندا 7.99 دولارات كندية، وفي البرتغال 3.99 يوروهات.
وقالت "نتفليكس" إنها ستسمح أيضاً للأشخاص الذين يقترضون الحسابات بنقل محفوظات المشاهدة والتفضيلات الأخرى إلى اشتراك جديد مدفوع.
ولم تذكر المنصة الإجراءات التي ستتخذها إذا استمر المشتركون في مشاركة الحسابات خارج منازلهم.
