النّحات السوريّ موفق مقلد (26 سنة) من سويداء جبل الدروز (العرب) في جنوب سورية. انتقل إلى عاليه حيث مركز دار الإقامة الفنية في يونيو/حزيران 2014، وهو الآن يعمل على منحوتتين، يرمز فيهما إلى حال الإنسان، وكيف تتأثر الروح والجسد بالأحداث من حولنا عموماً، والتي تحصل في سورية خصوصاً.
يقول موفق لـ"العربي الجديد": "أعمل في أغلب الوقت على صور نابعة من داخلي، ترافق التخطيط (السكيتش) الذي أؤسس فيه للعمل. لقد حاورت مراراً وتكراراً حالة الإنسان عندما يكون بين الحياة والموت، هي فكرة صراع الجسد".
الظلم في سورية أثّر سلباً على أغلب الفنانين السوريين، ولكنّ دار الإقامة الفنية في عاليه استطاعت مساعدة هؤلاء الفنانين، ومتابعتهم بإدارة المهندسة والمشرفة رغد مارديني. ويضيف مقلد "المشهد تغير علينا من سورية إلى لبنان، هناك إيقاع آخر، تحول الإنسان في رأسي من مواطن إلى نازح أو مهاجر". يحاول مقلد توثيق الحدث يومياً ضمن أعماله الفنية ما بين النحت والرسم التشكيلي.