مقتل مصور روسي في أوكرانيا

16 يونيو 2024
المصور الروسي نيكيتا تسيتساغي (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل المصور الروسي نيكيتا تسيتساغي في هجوم بمسيّرة أوكرانية بمنطقة دونباس، وفقاً لموقع News.ru، وسط تصاعد الاتهامات الروسية لأوكرانيا باستهداف الصحافيين.
- توفي المصور فاليري كوجين وأصيب المراسل العسكري أليكسي إيفلييف في هجوم مماثل، ما يعكس المخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحافيون في مناطق النزاع، وفقاً لقناة إن تي في.
- وزارة الخارجية الروسية والرئيس بوتين يتهمان أوكرانيا باستهداف الصحافيين، في حين تؤكد منظمة مراسلون بلا حدود مقتل وإصابة عدد من الصحافيين منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

قُتل المصور الروسي نيكيتا تسيتساغي في هجوم بمسيَّرة أوكرانية في منطقة دونباس في أوكرانيا، اليوم الأحد، وفقاً لموقع News.ru الذي كان يعمل لصالحه. وقال الموقع الإخباري الروسي عبر "تليغرام": "قتل مراسلنا نيكيتا تسيتساغي بهجوم شنته طائرات دون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. نقدم تعازينا إلى عائلة نيكيتا وأصدقائه".

وكان المصور فاليري كوجين قد قُتل، وأصيب المراسل العسكري أليكسي إيفلييف، في هجوم بطائرة مسيّرة الخميس الماضي، خلال تغطيتهما المعارك على الجبهة مع أوكرانيا، وفق ما ذكرته قناة إن تي في التلفزيونية الرسمية التي يعملان لحسابها في موسكو.

وأعلنت القناة أن مصورها فاليري كوجين ومراسلها العسكري أليكسي إيفلييف أصيبا، وفق تقارير أولية في هجوم بطائرة مسيّرة، لكن كوجين توفي لاحقاً متأثراً بجروحه في أحد مستشفيات مدينة غورليفكا شرقيّ البلاد. وأضافت أن ضابطاً روسياً كان يرافق الصحافيين أصيب أيضاً في قرية غولميفسكيي التي تسيطر عليها روسيا، في منطقة دونيتسك قرب الخطوط الأمامية للجبهة.

وتملك قناة "إن تي في" شركة غازبروم ميديا التابعة لشركة الغاز العملاقة التي تديرها الدولة.

حرب أوكرانيا... اتهامات متبادلة باستهداف الصحافيين

اتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا في وقت سابق بـ"استهداف" الصحافيين الروس. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا الشهر، إن "ما لا يقل عن 30" صحافياً روسياً لقوا حتفهم في الحرب. بينما أفادت لجنة حماية الصحافيين بأنها تحققت من مقتل 15 صحافياً في أوكرانيا عامي 2022 و2023.

وغالباً ما يرافق المراسلون الحربيون الروس قوات بلادهم لتغطية "العملية العسكرية الخاصة"، بحسب التسمية الرسمية للحرب، حيث يثنون على الجنود الروس باعتبارهم "أبطالاً".

في المقابل، أفادت منظمة مراسلون بلا حدود بأنه، منذ بداية الغزو الروسي للجارة أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، "طاولت الانتهاكات ما لا يقل عن 100 صحافي، علماً أن 11 منهم فقدوا حياتهم في أثناء قيامهم بعملهم منذ بداية الغزو، بينما راوح مصير آخرين بين الإصابة والاحتجاز أو الإخفاء القسري، حيث تمّ الإجهاز على الأصوات المستقلة المحلية في الأراضي الأوكرانية الواقعة تحت الاحتلال الروسي، الذي دفع العديد من وسائل الإعلام إلى وقف نشاطها".

(العربي الجديد، فرانس برس)

المساهمون