كتائب السيسي تعلن #احنا_مع_روسيا والنظام يلتزم الصمت

02 مارس 2022
برّرت الكتائب للنظام (جاكوب بروزيكي/NurPhoto)
+ الخط -

تصدّر وسما #ادعم_بوتين و#احنا_مع_روسيا، قائمة الأكثر تفضيلاً المصرية في "تويتر"، مدعومَين بكتائب نظام الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في تطور كبير يكشف دعمه الواضح للنظام الروسي في غزو أوكرانيا، بعد فترة من الصمت والغموض وعدم إعلان موقف للنظام من الأزمة.

وتصدّرُ الوسمَين جاء بعد يوم واحد من البيان المشترك الذي أصدرته بعثات وسفارات الدول السبع الكبرى في القاهرة، والذي طالب مصر بإعلان موقف واضح من غزو روسيا لأوكرانيا، وتجاهلته السلطات المصرية.

المشاركون من الكتائب ومؤيدي النظام اجتهدوا في تبرير الموقف الرسمي غير المعلن، بدعوى تأييد روسيا لمصر في عدة ملفات، ووصلت إلى مشاركة فنانين ومشاهير.

الفنان نبيل الحلفاوي، المؤيد للنظام، أرجع الوسوم لتاريخ البلدين في مواجهات سابقة، وقال: "‏هاشتاج ‎#احنا_مع_روسيا له جذور تاريخية لدى المصريين، خاصة في عصور المعسكرين الشرقي بمواقفه الداعمة والغربي بتاريخه الاستعماري. وفي نفس الوقت لم يحجب إنسانية المصريين فجمعوا بينه وبين تعاطفهم الواضح مع مأساة الشعب الأوكراني".

وشاركته سارة فهمي، أحد أشهر المحسوبين على الكتائب، التبرير بالقول: "‏‎أنا كمصرية أفريقية في قارتنا المنهكة المتعبة 54 دولة.. أذكر لي اسم دولة أفريقية لم تحتلها دولة من دول أوروبا وتنكل بشعبها وتسرق مواردها! كم مليون أفريقي قتلوا على يد الأوروبيين! كلنا ضد الحروب وقلوبنا مع المدنيين لكننا لم ولن ننحاز لمعسكر أذاق بلادنا، بل وقارتنا كلها الويلات".

وشارك خالد في سرد مبررات الوسوم بخلق عالم متعدد الأقطاب، وكتب: "#احنا_مع_روسيا.. أي عاقل حكيم مع تعدد أقطاب القوى لخلق توازن في هذا العالم لذلك أنا مع روسيا".

ولم يقف المعارضون مكتوفي الأيدي، وشاركوا في الوسمين، كعادتهم مع وسوم الكتائب، وكتب محمد سعد الأزهري: "‏بيقولك ‎#احنا_مع_روسيا وروسيا ساعدت في تدمير الشيشان، وسوريا، وليبيا وغيرها!! المفترض احنا نسكت خالص وربنا يخلصنا من كل هؤلاء المجرمين سواء روسيا أو أمريكا، ويخرَّجنا من بينهم سالمين".

وغرد عصام الاسكندراني: "‏النظام الذي باع وطنه ونفسه للصهاينة النظام الذي قتل شعبه النظام الذي وقف مع بشار لإبادة سوريا ماذا تنتظر منه إلا أن يدعم ‎#ادعم_بوتين. #احنا_مع_روسيا.. هذا النظام ضد الإنسان والإنسانية".

المساهمون