"غوغل" تدمج "جيميني" في أدواتها الذكية

"غوغل" تدمج "جيميني" في أدواتها الذكية

21 فبراير 2024
تتنافس "غوغل" و"مايكروسوفت" على الذكاء الاصطناعي (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة غوغل يوم الأربعاء أن بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها للشركات ستعمل بروبوت "جيميني" الخاص بالشركة، وستكون متاحة بسعر أقل.

وتتطلع شركة غوغل إلى التنافس مع شركة أوبن إيه آي المدعومة من "مايكروسوفت"، توضح وكالة رويترز للأنباء. 

وقدّمت الشركة في أغسطس/ آب الماضي "دويت إيه آي إن ووركبليس"، وهي مجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي التي يمكنها الكتابة في المستندات، وصياغة رسائل البريد الإلكتروني في "جيمايل" وإنشاء صور مرئية مخصصة في العروض التقديمية من "غوغل". وذلك بسعر شهري قدره 30 دولاراً شهرياً موجه للشركات.

لكن أعيدت تسمية العلامة التجارية "دويت إيه آي إن ووركبليس" إلى "جيميني فور غوغل ووركبليس"، وستكون متاحة الآن مقابل 20 دولاراً و30 دولاراً حسب الخدمات.

وقالت الشركة المملوكة لـ"ألفابت"، اليوم الأربعاء، إن المستخدمين الأفراد يمكنهم الآن الوصول إلى "جيميني" في تطبيقات "جيمايل" والمستندات والعروض التقديمية وجداول البيانات و"ميت" الشخصية من خلال الاشتراك في "ون إيه آي بريميوم".

و"غوغل ون إيه آي بريميوم" خدمة توفر مساحة تخزين إضافية وميزات في "جيمايل" و"درايف" والصور.

وسيحصل مستخدمو "غوغل ووركبليس" أيضاً على تجربة دردشة مستقلة "تشات ويذ جيميني" ولن تُستخدم المحادثات في هذه الأداة لأغراض إعلانية.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

تنافس "غوغل" و"مايكروسوفت"

تبيع "أوبن إيه آي" مجموعة تشتمل على نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4 وأداة إنشاء الصور DALL-E للأفراد مقابل سعر شهري قدره 20 دولاراً لكل مستخدم، وللشركات بسعر شهري قدره 25 دولاراً لكل مستخدم.

وتسعى الشركات إلى طرح خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تقنية متقدمة تجتذب استثمارات بمليارات الدولارات واهتمام العملاء لقدرتها على أتمتة المهام وإنتاج استجابات شبيهة بالبشر.

وحصلت "مايكروسوفت"، من خلال استثمارها في "أوبن إيه آي"، الشركة المصنعة لـChatGPT، على الريادة المبكّرة من خلال النشر السريع لقدرات الذكاء التوليدي عبر مجموعة واسعة من منتجاتها، مثل برامج الإنتاجية والسحابة.

وكانت "مايكروسوفت" أوّل من دمج هذه الخدمة في محرك البحث بينغ، بالتعاون مع شركة أوبن إيه آي، صاحبة ChatGPT، عن طريق تدريب النماذج الأساسية على المحتوى من جميع أنحاء الإنترنت بما في ذلك المواقع الإخبارية. قبل أن تتبعها خدمة "جيميني".

ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي انتشاراً لمساعدي المحادثة المعتمدين على الذكاء الاصطناعي والمدمجين بأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وحتى السيارات، ما "سيغير الطريقة التي نكتشف بها المحتوى"، وفقاً لـ"رويترز".

المساهمون