صحافي مصري يعلن إضرابه عن الطعام حتى حصوله على مخصصاته المالية
صحافي مصري يعلن إضرابه عن الطعام حتى حصوله على مخصصاته المالية
أعلن الصحافي المصري العضو في لجنة المشتغلين في نقابة الصحافيين، محمد الضبعان، بدء إضراب شامل ومفتوح عن الطعام اعتباراً من اليوم، حتى يتحقق مطلبه بالحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا، وبأثر رجعي، أسوة بزملائه.
بدل التدريب والتكنولوجيا هو مخصصات مالية يحصل عليها أعضاء نقابة الصحافيين المصريين شهرياً، من قبل المجلس الأعلى للصحافة الحكومي، وقيمته نحو 3 آلاف جنيه مصري (نحو مائة دولار)، قبل الزيادة الأخيرة المقدرة بنحو 600 جنيه (نحو 20 دولاراً).
وقال الصحافي محمد الضبعان، في بيان نشره عبر مجموعات خاصة بالصحافيين على موقع فيسبوك، إنه "لم يتقاض بدل التدريب والتكنولوجيا منذ انضمامه إلى النقابة عام 1999 رغم حصول زملائه، في (صحيفة) عالم اليوم، عليها". وأضاف: "حتى بعد أن أصبحت صحافياً حراً، كما هو حال السيد نقيب الصحافيين، لم أتقاضاه".
وأكد أنه طلب تصحيح وضعه هذا رسمياً قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يتلق رداً إطلاقاً من النقابة "رغم الاهتمام الكبير بالزملاء الذين لم يصبحوا أعضاء بعد"، فقرر الإضراب عن الطعام، علماً أنه مريض سكري. وأضاف: "كان حرياً بكم منح نفس الاهتمام لأعضاء النقابة القدامى الذين تجاوزت مدة عضويتهم 24 عاماً، أم أن هذا موقف شخصي وتصفية حسابات على إثر انتقادي لقائمتكم؟".
وقال: "لن أنهي الإضراب إلا بأحد طريقين: الأول الحصول على حقوقي كاملة وهي بدل التدريب التكنولوجيا وبأثر رجعي، والثاني هو الموت. وهو بلاغ أقدمه للنائب العام والجهات الأمنية المصرية ومؤسسة الرئاسة والجهات التي تتحمل المسؤولية الجنائية والسياسية والإنسانية هي نقيب الصحافيين خالد البلشي، وأعضاء مجلس نقابة الصحافيين، ورئيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام كرم جبر".
يذكر أن خالد البلشي فاز بمنصب النقيب في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحافيين المصريين، في مارس/ آذار الماضي.
وحصل البلشي على 2450 صوتاً، وهو رئيس تحرير موقع درب الإخباري المحلي التابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي المحسوب على المعارضة، مقابل 2211 صوتاً لمنافسه الصحافي المدعوم من الحكومة خالد ميري، وهو رئيس تحرير صحيفة الأخبار اليومية المملوكة للدولة.
وفاز في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحافيين المصريين أربعة صحافيين محسوبين على قائمة تيار الاستقلال النقابي بمقاعد العضوية، وهم هشام يونس وجمال عبد الرحيم ومحمود كامل ومحمد الجارحي.
وفاز مرشح واحد فقط على قائمة الدولة، أو ما يطلق عليها الصحافيون في مصر اصطلاحاً "قائمة الأمن"، وهو محمد يحيى يوسف، وآخر من غير المحسوبين على أي من القائمتين، وهو الصحافي عبد الرؤوف خليفة.
