روسيا وبيلاروسيا تخصصان 11 مليون دولار لإنشاء مجموعة إعلامية

روسيا وبيلاروسيا تخصصان 11 مليون دولار لإنشاء مجموعة إعلامية قابضة

11 مارس 2024
المبلغ كافٍ طالما لن يتم إنشاء مكتب من الزجاج والخرسانة (يوري كادوبنوف/ فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت صحيفة إزفيستيا الروسية في عددها الصادر الاثنين، أن موسكو ومينسك قررتا تخصيص مليار روبل (حوالي 11 مليون دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي) لإطلاق مجموعة إعلامية قابضة تابعة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا التي تعد الحليف الرئيسي للكرملين بين الجمهوريات السوفييتية السابقة.

وستتخذ المجموعة من موسكو مقراً لها مع وجود ممثلية في مينسك، فيما كشف أمين دولة الاتحاد، دميتري ميزينتسيف، أن عمل المجموعة سيبدأ في العام 2025.

وأوضح ميزينتسيف لـ"إزفيستيا" أن المجموعة القابضة ستمولها دولة الاتحاد التي تضع ميزانيتها بيلاروسيا وروسيا، مؤكداً أنه قد تم تخصيص نحو مليار روبل، بما فيها 448 مليونا (5 ملايين دولار تقريباً) لتمويل شركة الإذاعة والتلفزيون و263 مليوناً (حوالي 3 ملايين دولار) لصحيفة تجمع الاتحاد و209 ملايين (2.3 مليون دولار) لصحيفة الاتحاد. بيلاروسيا - روسيا و67 مليونا (أكثر من 700 ألف دولار) لإصدار وتوزيع مجلة دولة الاتحاد.

وأضاف أنه لم يتم تشكيل فريق عمل المجموعة بعد، ولكنه سيضم أشخاصاً قال إنهم من أصحاب الخبرة والمواهب.

من جهته، اعتبر المدير الإعلامي، النائب الأوّل لرئيس لجنة تطوير المجتمع المعلوماتي ووسائل الإعلام والاتصالات بالغرفة الاجتماعية الروسية، ألكسندر مالكيفيتش، أن المبلغ كاف لإطلاق المجموعة القابضة والأداء الكفء في حال توحيد هيئات التحرير وتقليص النفقات الإدارية طالما لا يجري الحديث عن إنشاء "مكتب من الزجاج والخرسانة"، بل هناك مسطحات متوفرة بمقار إحدى الصحف الروسية واللجنة الدائمة لدولة الاتحاد.

ونقلت "إزفيستيا" عن مالكيفيتش قوله: "من المهم فهم المهام التي ستوضع وكيفية أدائها. يمكن لهذه المجموعة القابضة أن تكون مكتبا إعلاميا لدولة الاتحاد تصنع أخبارا يتم توزيعها على وسائل إعلام أكبر في روسيا وبيلاروسيا على حد سواء".

هذا وتم التوقيع على قرار "إنشاء الشركة الإعلامية لدولة الاتحاد" في ختام اجتماع المجلس الأعلى للدولة بين روسيا وبيلاروسيا في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، على أن تضم المجموعة صحيفتي "تجمع الاتحاد" و"الاتحاد. بيلاروسيا - روسيا"، ومجلة دولة الاتحاد، وشركة إذاعة وتلفزيون.

المساهمون