روتانا المأزومة تحيي ليالي فبراير 2014 بنجاح

روتانا المأزومة تحيي ليالي فبراير 2014 بنجاح

10 فبراير 2014
+ الخط -


 

رغم أزمتها الماليّة منذ العام 2008، وإقفالها عددا من مكاتبها أو تقليل عدد العاملين فيها، استطاعت شركة روتانا أن تشارك بقوة هذا العام  في مهرجان "ليالي فبراير" بالكويت.

نكهة هذا العام بدت مختلفة، رغم الظروف الأمنية والسياسية التي تحيط بالعالم العربي، خصوصاً لجهة تنظيم روتانا البرنامج الفنّي، كلّه، في المهرجان، رغم اعتمادها على شركة "زين" للاتصالات كمموّل أوّل.

تشهد نهاية كل أسبوع من  شهر  فبراير/ شباط الجاري حفلتين يومي الخميس والجمعة يحييهما من تبقّى من نجوم روتانا، ومنهم إليسّا وعمرو دياب الأسبوع الفائت، ونجوى كرم ومحمد عبده ونوال الكويتية وعبادي الجوهر وأحلام وعبدالله الرويشد في الأسابيع الآتية.

هؤلاء "الأوفياء" في حسابات الشركة يستحقّون اهتماما خاصا. فهم شاركوا روتانا أفراحها وأحزانها وظلّوا صامدين رغم الشحّ في الإنتاج وصبرواعلى كل شيء في سبيل دعم الشركة التي أمدّتهم بجرعات كبيرة من النجاح في بداياتهم، وليس في الإمكان الإستغناء عنها في ظرف صعب يمرّ على العالم العربي بأكمله.

جنّات، إليسا، وعمرو دياب، أحيوا الليلة الأولى من المهرجان الكويتي السنوي، وطافوا بأغنياتهم على المسرح الراقي، وجلسوا بعد وصلاتهم الغنائية يكيلون المدح والثناء لروتانا، فوصفت إليسا نفسها بـ"أسعد واحدة" وأنّها محظوظة بالعمل مع روتانا، ونوّهت بمديرها سالم الهندي أكثر من مرة محييّة جهوده ووقوفه إلى جانبها. كما لمّحت للفنان عمرو دياب عن شدّة تأثرها بنجاحه، وتمنّت تقديم "دويتو" غنائي معه قريباً يكون برعاية "روتانية".

عمرو دياب أو "الهضبة" لم يقدم جديداً  في الليلة الأولى ربّما لأنه اعتاد الوقوف على المسرح الكويتي خلال السنوات الثلاث الماضية. اقتصر حضوره على خمسين دقيقة نادرة، غادر بعدها مطمئنا إلى أنّ الشركة التي ينتسب إليها تريده النجم الأوّل في الحفلات والمهرجانات الكبيرة،  في وقت لم يتبيّن بعد ما إذا كان دياب سيجدّد تعاقده مع الشركة السعودية بعد انتهاء عقده وصدور ألبومه الأخير أم سيعود إلى المنتج المصري؟

هي صورة جميلة تنقلها روتانا هذا الشهر لنا، في تنظيم المهرجانات الفنيّة الكبيرة، التي يحتاجها العالم العربي أكثر من أي وقت، رغم العثرات كلّها.

 

 

المساهمون