دعوات لإلغاء الأسبوع الثقافي الألماني في القاهرة تضامناً مع غزة

دعوات لإلغاء الأسبوع الثقافي الألماني في القاهرة تضامناً مع غزة

16 فبراير 2024
دعا المشاركون وزارة الثقافة إلى دعم الشعب الفلسطيني (Getty)
+ الخط -

دشّن ناشطون مصريون تصويتاً إلكترونياً للمطالبة بإلغاء الأسبوع الثقافي المصري- الألماني، الجاري تنظيمه بالتعاون بين وزارة الثقافة المصرية ومعهد غوته في الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، وذلك تضامناً مع غزة في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بموافقة معلنة من أنظمة دولية، وفي مقدمتها حكومة ألمانيا، سواء بتسليح جيش الاحتلال بالذخيرة، أو بالوقوف في صف إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال الناشطون في بيانهم إن الدعوة "تتسق مع الدعوة العالمية للمقاطعة الثقافية لألمانيا، والتي شارك فيها المثقفون اليهود الألمان من أصحاب الضمير الحي".

وأضاف البيان: "إننا لا نعلن كعضوات وأعضاء في الجماعة الثقافية المصرية رفضنا ومقاطعتنا المسبقة لهذا الأسبوع المزمع، ولا ندعو المثقّفين والفنانين والجمهور لمقاطعته وغيره من الفعاليّات فقط، إنّما نطالب وزيرة الثقافة المصريّة بأن تعلن فوراً التراجع عن هذه الخطوة، وتجميد الوزارة كل أشكال التعاون مع الحكومة الألمانيّة، والاضطلاع بدورها الإنساني والوطني في دعم الشعب الفلسطيني ورفض الجرائم البشعة المستمرّة بحقّه، والتي لا تقف حكومة ألمانيا معها فحسب، بل تشارك فعلياً في ارتكابها".

على الفور انتشرت الدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد المتابعون والمهتمون نشر رابط التصويت، بوصفه "أضعف الإيمان" بحسب وصفهم، ومنهم الروائي إبراهيم عبد المجيد، والصحافي المتخصص في الاقتصاد وائل جمال.

ووجّهت الحقوقية ماهينور المصري دعوة إلى متابعيها عبر "إكس": "امضوا على عريضة رفض إقامة الأسبوع الثقافي المصري الألماني وشاركوها، دعم ألمانيا للاحتلال الصهيوني يجب أن لا يمر".

ووافقها الناشط أحمد دومة: "دعوة للتوقيع والمشاركة، إعلان الجماعة الثقافية المصرية بشأن الأسبوع المصري- الألماني، ودعوة المقاطعة الثقافية؛ ردّاً على دعم ألمانيا للإبادة بحق أهلنا في فلسطين". وعلّق مراد علي بالقول: "أدعم وبشدة".

فيما قال عبد الرحمن عياش: "أقل حاجة ممكن تتعمل! إعلان الجماعة الثقافية المصرية بشأن الأسبوع المصري- الألماني ودعوة المقاطعة الثقافية". وهو ما أيده يحيى أحمد بالقول: "أقل حاجة نعملها، إننا ما نساعدش (..) دول يغسلوا إيدهم من دم اخواتنا. وقعوا العريضة لو سمحتم".

بدورها، كتبت صانعة الأفلام والصحافية الكويتية فرح الهاشم: "قاطعوهم عشان يتربوا".

المساهمون