دراسة: 48% من سكان قطر وقعوا في فخ الاحتيال الإلكتروني

دراسة: 48% من سكان قطر وقعوا في فخ الاحتيال الإلكتروني

28 نوفمبر 2023
تعرّض 9% من الضحايا للخداع أكثر من مرة واحدة (Getty)
+ الخط -

كشفت دراسة صدرت، الثلاثاء، عن "فيزا" (Visa) بدعم من مصرف قطر المركزي، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في قطر تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال.

وبالرغم من أن 69% من نصف المشاركين في الدراسة يدّعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلّا أنّ 91% منهم من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

ووجدت الدراسة التي حملت عنوان "ابقَ آمناً" لعام 2023، والتي أجرتها شركة ويكفيليد للبحوث في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن 48% (المعدل العالمي 52%) من الأشخاص في قطر وقعوا ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق، أن 9% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، مقارنةً بـ15% على الصعيد العالمي.

وقال مدير إدارة المخاطر في فيزا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نيل فيرنانديز: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كذلك يتبنى المحتالون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بثّ يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة".

وأضاف: "في ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في قطر لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى".

وتمثلت أبرز نتائج دراسة "ابقَ آمناً" بادعاء المعرفة، ولفتت إلى أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة لطلبات المحتالين، مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية.

وأظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، لكن أكثر من نصفهم (55% مقابل 52% على الصعيد العالمي)، يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر البريد الإلكتروني تقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت.

وأبدى 42% (مقابل 36% على الصعيد العالمي) قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

وأشارت الدراسة إلى أنّ مجرمي الإنترنت غالباً ما يتظاهرون بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل.

وقال نحو 43% من المشاركين إنهم سيقعون في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات، بينما من الممكن أن ينخدع 40% منهم بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية.

المساهمون