حكومة كندا توقف إعلاناتها عبر "فيسبوك" و"إنستغرام"

حكومة كندا توقف إعلاناتها عبر "فيسبوك" و"إنستغرام"

06 يوليو 2023
أنفقت كندا حوالي 8.6 ملايين دولار أميركي للترويج عبر المنصة في 2021 و2022 (Getty)
+ الخط -

أعلنت الحكومة الكندية، يوم أمس الأربعاء، أنها ستوقف إعلاناتها على "فيسبوك" و"إنستغرام"، رداً على قرار الشركة الأم ميتا بحظر الوصول إلى المحتوى الإخباري عبر منصاتها كجزء من اختبار مؤقت.

وأعلن وزير التراث، بابلو رودريغيز، قرار حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو في مؤتمر صحافي، بحسب ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.

ويعدّ القرار الكندي أحدث تطوّر في الخلاف الذي بدأ بعدما اقترحت إدارة ترودو مشروع قانون يطلب من شركات التكنولوجيا أن تدفع للناشرين مقابل نشر المحتوى الخاص بهم عبر الإنترنت أو إعادة استخدامه بطريقة أخرى.

من جهتها، وعدت "ميتا" في ذلك الوقت بحظر المحتوى الإخباري الكندي على "فيسبوك" و"إنستغرام" للتعامل مع قانون الأخبار عبر الإنترنت، الذي دخل حيّز التنفيذ أخيراً في كندا.

وقال رودريغيز إنّ "قرار ميتا غير معقول وغير مسؤول"، معلناً أنّ كندا ستتوقف عن الإعلان عبر منصات الشركة.

ورداً على الإعلان الكندي الأخير، قال متحدث باسم "ميتا"، أمس الأربعاء، إنّ قانون الأخبار على الإنترنت هو "تشريع معيب يتجاهل كيفية عمل منصاتنا".

وأشار إلى أنّ الشركة لا تجمع روابط المحتوى الإخباري لعرضها على منصاتها، بل يقوم الناشرون بمشاركتها مع متابعيهم على "فيسبوك" و"إنستغرام".

وفي بيانٍ أرسل ردّاً على أسئلة "أسوشييتد برس"، تابع المتحدث باسم "ميتا" قائلاً: "لسوء الحظ، فإن العملية التنظيمية غير مجهزة لإجراء تغييرات على هذه التشريعات التي لطالما كانت إشكالية، لذا فإننا نخطط للامتثال من خلال إنهاء نشر الأخبار في كندا خلال الأسابيع المقبلة".

يُظهر التقرير السنوي عن الإنفاق الحكومي أنّ الحكومة الفيدرالية أنفقت ما يزيد قليلاً على 11.4 مليون دولار كندي (حوالي 8.6 ملايين دولار أميركي) لترويج إعلانات عبر "فيسبوك" و"إنستغرام" في 2021 و2022.

كذلك، وعدت "غوغل" أيضاً بالبدء في حظر الأخبار الكندية عندما يسري القانون في غضون ستة أشهر.

وقال رودريغيز إنّ الحكومة تجري محادثات مع الشركة، متوقعاً أنّ تنجح اللوائح التي ستأتي لتنفيذ القانون بتبديد مخاوفها.

المساهمون