ترودو يغادر مطعماً برفقة الشرطة الكندية بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين

جاستن ترودو يغادر مطعماً برفقة الشرطة الكندية بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين

16 نوفمبر 2023
هتف المتظاهرون بوجهه "يداك ملطختان بالدماء" (ديف تشان/ فرانس برس)
+ الخط -

أخرجت الشرطة الكندية رئيس الوزراء جاستن ترودو من مطعم هذا الأسبوع في غرب البلاد بسبب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أمام المكان، وفق ما أعلنت السلطات الكندية أمس الأربعاء.

ونُشر مئات الشرطيين لتفريق حوالى 250 شخصا تجمعوا في شارع صغير في الحي الصيني في فانكوفر، للتنديد بمواقف رئيس الحكومة حول الوضع في قطاع غزة.

وقالت السلطات الكندية: "ساعدت إدارة شرطة فانكوفر في السيطرة على التجمع وتفريقه، فيما اصطُحب رئيس الوزراء إلى خارج المطعم" مساء الثلاثاء.

وأوضح ناطق باسم الشرطة، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، أن شخصين وضعا في الحجز وأوقف شاب يبلغ 27 عاما لضربه شرطية على وجهها فيما أوقف رجل يبلغ 34 عاما بتهمة عرقلة عمل الشرطة.

وتجمّع 250 شخصا تقريبا "من دون إشعار مسبق" بحسب الشرطة. وردد متظاهرون يحملون أعلاما فلسطينية شعارات تطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهتف المتظاهرون متوجّهين إلى رئيس الحكومة "يداك ملطختان بالدماء".

وفي لقطات أخرى انتشرت على المنصات الاجتماعية، يظهر ترودو وهو يتعرض لمضايقات من متظاهرين داخل مطعم ثانٍ يقع في حي آخر في فانكوفر.

وحضّ ترودو، يوم الثلاثاء، إسرائيل على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس"، مشددا على ضرورة وقف قتل "النساء والأطفال والرضّع" في الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة.

وأتت تصريحات ترودو قبيل اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، وهو الأكبر في القطاع الفلسطيني.

وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرد على ترودو، عبر منصة إكس: إن "إسرائيل ليست هي من يقوم باستهداف المدنيين، إلا أن حماس قطعت رؤوس وحرقت وقتلت المدنيين في أسوأ الفظائع المرتكبة بحق اليهود منذ المحرقة".

ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، دعمت الدول الغربية حق إسرائيل "في الدفاع عن النفس".

وشدد ترودو أن على حركة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007، أن "تتوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية"، مؤكدا ضرورة أن تفرج الحركة عن كل الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

(فرانس برس)

المساهمون