تاكر كارلسن سيقدم برنامجه عبر "تويتر" بعد مغادرته "فوكس نيوز"

أعلن أبرز مقدمي شبكة فوكس نيوز سابقاً، تاكر كارلسن، أنه سيبث برنامجه عبر "تويتر"، بعدما ذكرت تقارير إخبارية أخيراً أنه التقى مالك المنصة إيلون ماسك، وفي نيتهما العمل معاً. 

كان كارلسن (53 عاماً) أبرز مقدّمي "فوكس نيوز"، وكان يطلّ عبر برنامجه المسائي "تاكر كارلسن تونايت" الذي حظي بشعبية واسعة في أوساط مشاهدي القناة اليمينيين. لكنه تركها الشهر الماضي بمفعول فوري، بعد أيام من دفعها تعويضاً مالياً ضخماً لتسوية قضية تشهير مع شركة لآلات التصويت.

يُعَدّ أيضاً من أبرز الوجوه في الحلقة السياسية الجمهورية، وغالباً ما حاور الرئيس السابق دونالد ترامب، وتعرّض لانتقادات على خلفية ترويجه لأخبار مضللة، وصولاً إلى اعتماد خطاب تفوح منه رائحة العنصرية والكراهية. واشتهر بانتقاده التوجهات الليبرالية المعاصرة في الولايات المتحدة، من سياسات الهجرة، إلى تقييد امتلاك الأسلحة الفردية، ونال شعبية لدى المشاهدين جعلت برنامجه الأبرز عبر قنوات "الكابل"، وسط تقديرات بمتابعته من قبل ثلاثة ملايين شخص.

وهاجم كارلسن، في فيديو نشره عبر "تويتر"، أمس الثلاثاء، المؤسسات الإعلامية الكبرى، ثم أعلن أنه سيبدأ بتقديم برنامجه عبر منصة التواصل الاجتماعي. وقال: "لم يبقً الكثير من المنصات التي تسمح بحرية التعبير. المنصة الكبرى الوحيدة الباقية في العالم هي تويتر حيث نحن الآن. قريباً سنطلق عبر المنصة نسخة جديدة من البرنامج الذي كنا نقدمه خلال السنوات الست والنصف الماضية".

تقارير دولية

التحديثات الحية

هيئة محلفين تدين ترامب بالاعتداء الجنسي على الكاتبة إي. جين كارول

كان كارلسن قد استضاف ماسك في برنامجه قبل أيام قليلة من مغادرته "فوكس نيوز".

منذ استحواذ ماسك على "تويتر"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بذل جهوداً عدة لجذب المحافظين إليها، فأعاد تنشيط آلاف الحسابات التي كانت معلقة لانتهاكها قواعد الشبكة الاجتماعية. أثارت هذه الخطوة قلق كبار المعلنين، ويبحث ماسك الآن عن مصادر جديدة للإيرادات على "تويتر".

واجه برنامج كارلسن على "فوكس نيوز" أيضاً مشاكل مع المعلنين، ولم تكن عائدات الإعلانات متناسبة مع حجم جمهوره.

أفاد موقع أكسيوس الإخباري أخيراً بأنّ كارلسن وماسك أجريا حديثاً حول العمل معاً، لكنهما لم يناقشا التفاصيل. وذكرت تقارير صحافية أنّ كارلسون يستعد لمعركة قانونية كبرى ضد شركة فوكس المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ ونجله لاكلان.