الممثلة جينا كارانو تقاضي "ديزني" بسبب استبعادها تعسفياً

الممثلة جينا كارانو تقاضي "ديزني" بسبب استبعادها تعسفياً

07 فبراير 2024
اتهمت "ديزني" بتشويه سمعتها والحدّ من فرص توظيفها (رودين إيكينروث/Getty)
+ الخط -

أعلنت الممثلة جينا كارانو التي شاركت في أعمال من عالم "ستار وورز" أنها أقامت دعوى على "ديزني" لاعتبارها أنّ الشركة استغنت عن خدماتها بسبب مواقفها المثيرة للجدل بشأن الهولوكوست وجائحة كوفيد-19 وحقوق المثليين جنسياً.

وتشكل هذه الملاحقة القانونية التي يدعمها رئيس منصة إكس، إيلون ماسك، ويموّلها، مثالاً جديداً على المعارك الثقافية التي تجعل الولايات المتحدة منقسمة.

وكانت كارانو أدّت أحد الأدوار المتكررة في مسلسل "ذا ماندالوريان" The Mandalorian المقتبس من عالم "ستار وورز"Star Wars.

وأشارت كارانو في الدعوى إلى أنها تعرضت لمضايقات عبر الإنترنت من "متطرفين يساريين"، معتبرةً أنّ صاحب عملها شوه سمعتها وحدّ من فرص توظيفها في المجال السمعي والبصري.

وكانت شركة ديزني قد أعلنت أنها فصلت الممثلة بسبب "مواقفها البغيضة وغير المقبولة" عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و"التي تسيء إلى الأشخاص على أساس هويتهم الثقافية والدينية".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وكتبت كارانو في إحدى المرات عبر شبكة إكس: "يمكن للجنود النازيين أن يجمعوا بسهولة آلاف اليهود، لأن الحكومة جعلت جيرانهم يكرهونهم لمجرد أنهم يهود"، مضيفة "بماذا يختلف هذا الأمر عن كراهية شخص ما بسبب آرائه السياسية؟".

وأرفقت المنشور بصورة لامرأة يهودية تعرضت للضرب في ظل نظام هتلر.

كذلك، سخرت الممثلة في منشور آخر من شخص في كاليفورنيا يضع كمامة خلال مرحلة جائحة كوفيد-19.

كما أثارت الجدل من خلال اعتماد "بوب/بوب/بيب" boop/bop/beep كضمائر في صفحاتها عبر منصات التواصل، في خطوة اعتبرها منتقدوها بمثابة انتقاد للأشخاص المتحولين جنسياً.

وأكدت كارانو في بيان، الثلاثاء، أنها "لم تستخدم إطلاقاً لغة عدوانية"، مشددةً على أنّ منشوراتها تهدف إلى "حض الناس على التفكير" ونُشرَت "باحترام وبأسلوب فكاهي أحياناً".

وأوضحت الدعوى أنّ الممثلة لم تستفد من المرونة نفسها في حرية التعبير على غرار بعض زملائها الذكور.

وأشارت شبكة إكس إلى أنّ قضية الممثلة تشكل "التزاماً (...) بحرية التعبير"، وتابعت في رسالة رسمية الثلاثاء: "نحن فخورون بتوفير دعم مالي لدعوى جينا كارانو".

ورفضت "ديزني" التعليق بعدما تواصلت وكالة فرانس برس معها.

(فرانس برس)

المساهمون