الشرطة البريطانية تحقق في حادث طعن صحافي في مؤسسة ناطقة بالفارسية

الشرطة البريطانية تحقق في حادث طعن صحافي في مؤسسة ناطقة بالفارسية

30 مارس 2024
تحقق الشرطة البريطانية في الاعتداء (جاستن تاليس/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شرطة لندن تحقق في حادث طعن استهدف صحافيًا يعمل لمؤسسة إعلامية إيرانية مستقلة في بريطانيا، وسط تهديدات سابقة من إيران لمعارضيها.
- الصحافي المصاب في الثلاثينيات من عمره نُقل إلى المستشفى في حالة مستقرة، والدافع وراء الاعتداء غير واضح، مع التركيز على وظيفته والتهديدات السابقة.
- وحدة مكافحة الإرهاب تقود التحقيق، مع تاريخ من التحقيقات في تهديدات إيران لصحافيين ببريطانيا ومؤامرات لخطف أو قتل معارضين لطهران.

أعلنت شرطة لندن أن ضباط مكافحة الإرهاب يحققون في حادث طعن تعرّض له الجمعة صحافي يعمل لمؤسسة إعلامية إيرانية مستقلة تتخذ من بريطانيا مقراً، وذلك في أعقاب تهديدات سابقة من إيران لمعارضين لها في المملكة المتحدة.

وأفادت شرطة العاصمة البريطانية بأنه عُثر على صحافي في الثلاثينيات من عمره، في ويمبلدون جنوب غرب العاصمة البريطانية مصاباً بجروح في ساقه جراء اعتداء. وقالت إنه نُقل إلى المستشفى في حالة مستقرة ولا يوجد خطر على حياته.

وأضافت الشرطة أن الدافع وراء الاعتداء غير واضح حتى الآن، لكن المحققين ينظرون في الاحتمالات كافة، بما في ذلك الأخذ بالاعتبار "وظيفة الضحية (صحافي) في منظمة إعلامية ناطقة باللغة الفارسية مقرّها في المملكة المتحدة". وأشارت إلى "تهديدات عدة وُجهت لهذه المجموعة من الصحافيين في الآونة الأخيرة".

وقال دومينيك مورفي، الذي يرأس وحدة مكافحة الإرهاب، إنه "بالنظر إلى وظيفة الصحافي ومخاوفنا المعلنة بشأن التهديدات التي يتعرض لها موظفو هذه المنظمة، فإن قيادة مكافحة الإرهاب تجري هذا التحقيق".

وأضاف أن المحققين ما زالوا يقيّمون "ظروف" الحادث ويتابعون "عدداً من خيوط التحقيق". وأكد مورفي أنه ستُسيَّر دوريات إضافية في ويمبلدون ومواقع أخرى في لندن خلال الأيام المقبلة لطمأنة المعنيين بالواقعة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وتحقق شرطة العاصمة منذ سنوات عدة في تهديدات إيران التي تستهدف صحافيين مقيمين في بريطانيا ويعملون لوسائل إعلام ناطقة بالفارسية.

وأحبطت وحدة مكافحة الإرهاب ما وصفته بمؤامرات لخطف أو حتى قتل أفراد بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا يُنظر إليهم على أنهم أعداء لطهران.

ودين مواطن نمساوي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالتجسس لصالح مجموعة يُعتقد أنها كانت تخطط للاعتداء على قناة "إيران إنترناشيونال" الناطقة بالفارسية.

وصنّفت الحكومة الإيرانية هذه القناة منظمة إرهابية بعد نشرها تقارير عن الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول بعد توقيفها في طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإسلامي.

وكشفت لندن العام الماضي عن نظام عقوبات أكثر صرامة ضد إيران بسبب انتهاكات مزعومة للجمهورية الإسلامية لحقوق الإنسان وأعمال عدائية ضد معارضيها على الأراضي البريطانية.

(فرانس برس)

المساهمون