افتتاح مهرجان السينما الأميركية في فرنسا الجمعة رغم إضراب هوليوود

افتتاح مهرجان السينما الأميركية في فرنسا الجمعة رغم إضراب هوليوود

30 اغسطس 2023
تستمر الدورة الجديدة حتى 10 سبتمبر المقبل (ميشيل دانيو/ فرانس برس)
+ الخط -

يُفتَتح مهرجان السينما الأميركية في دوفيل، غربي فرنسا، الجمعة، رغم استمرار الإضراب التاريخي الذي تسبّب بشلل في هوليوود، وحال دون مشاركة النجوم في المهرجان، وفي مقدّمهم ناتالي بورتمان.

وتستمر هذه الدورة، وهي التاسعة والأربعون، حتى 10 سبتمبر/ أيلول المقبل، ويُعرض خلالها 80 فيلماً، ويترأس الممثل والمخرج الفرنسي غيّوم كانيه لجنة التحكيم فيها.

وستكون هذه الدورة مختلفة عن سابقاتها إذ سيكون تأثرها كبيراً بالإضراب الذي يشهده القطاع السينمائي في الولايات المتحدة.

وانضمّ الممثلون في هوليوود قبل شهرين إلى كتّاب السيناريو في هذا الحراك المطلبي الهادف إلى تحسين الأجور وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بحيث لا ينعكس سلباً على العاملين في القطاع.

وتمنع نقابة الممثلين التي تتمتع بنفوذ كبير جميع أعضائها، حتى الأكثر شهرة، من المشاركة في تصوير أي عمل خلال الإضراب، وكذلك من المشاركة في الترويج لأي فيلم.

وستُحرم المدينة الساحلية الفرنسية الواقعة في منطقة نورماندي تالياً من مشاركة عدد من النجوم، أبرزهم ناتالي بورتمان وجود لو وجوزف غوردون ليفيت وبيتر دنكلايج.

إلّا أنّ المهرجان أكد رغم ذلك تصميمه على عدم تغيير برنامجه. وشدّد المنظّمون على أن "قصة هذه الدورة كُتبت في سياق المقاومة هذا الذي تُحَضّر فيه السينما المستقلة المستقبل في قطاع يشهد تحوّلات".

وفي المقابل، يحضر عدد من المخرجين البارزين، من بينهم تود هينز، مخرج فيلم "ماي ديسمبر" (May December) من بطولة ناتالي بورتمان وجوليان مور، وريبيكا ميلر، مخرجة "شي كايم تو مي" (She came to me) من بطولة بيتر دنكلايج وماريزا توماي وآن هاثاواي، إضافة إلى جيري شاتزبرغ (96 عاماً) الذي يقام تكريم له.

ويتنافس 14 فيلماً ضمن المسابقة على الجائزة الكبرى التي نالها العام الفائت فيلم "آفتر صن" لتشارلون ولز.

(فرانس برس)

المساهمون