افتتاح مهرجان الزهور في الدوحة تزامناً مع كأس العرب

افتتاح مهرجان الزهور في الدوحة تزامناً مع كأس العرب

04 ديسمبر 2021
100 ألف زهرة ووردة في الدورة الرابعة من المهرجان (العربي الجديد)
+ الخط -

تزامناً مع بطولة كأس العرب، تحولت الساحة الغربية لـسوق "واقف" في العاصمة القطرية الدوحة إلى كرنفال ألوان وعبق تبثه أكثر من 100 ألف زهرة ووردة، في النسخة الرابعة من مهرجان الزهور.

وتعرض 24 مزرعة ومشتلاً أنواعاً مختلفة من الورود والأزهار وأشجار الزينة ومستلزماتها، وتستقطب الكثير من الزوار الذين يغتنمون فصل الشتاء لاقتناء الزهور والورود الموسمية.

وقال مدير سوق "واقف" محمد السالم، في تصريحات صحافية، إنّ "ما يميّز المهرجان أنه ليس منفذاً لبيع الزهور والشتلات فقط، بل يتيح للزوّار الاستمتاع بالمظهر الجمالي للموقع والتقاط الصور التذكاريّة"، مشيراً إلى أنّ "الجهات المنظمة عمدت إلى زيادة كميات الزهور المزروعة التي تزيّن المكان بتصميمات فريدة".

وقال ماجد العمر، ممثل إحدى المزارع المشاركة، إنّ "المهرجان يحظى بإقبال جماهيري، خاصة في الفترة المسائية"، موضحاً أنّ "أكثر الورود المطلوبة هي الفل والقرنفل والحبق والغاردينيا والرياحين وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "الأسعار في متناول الجميع بين 10 ريالات و45 ريالاً" (الدولار= 3.64 ريالات)".

وأشار إلى أنه "يوجد طلب على الشجيرات الموسمية كالرمان والتوت والليمون، وأسعارها تبدأ من 30 ريالاً إلى 100 ريال حسب نموها ونوعها"، مؤكداً أنّ "شتلات الزهور والأشجار المعروضة جميعها من إنتاج المزرعة".

وشدد مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعيّة عادل اليافعي على أنَّ أهمية مهرجان الزهور السنوي، الذي وصل إلى نسخته الرابعة، "تكمن في الترويج للزهور الموسمية والشتلات والأشجار الحوليّة في قطر".

وبيّن أنّ المهرجان "يهدف أيضاً إلى إيجاد منفذ تسويقي لمنتجات المشاركين من القطاع الخاص"، موضحاً أنّ "منافذ البيع في المهرجان قدمت بالمجان للمشاركين كمساهمة من إدارة سوق واقف ووزارة البلدية في دعم القطاع الزراعي".

يشار إلى أنّ نسبة الاكتفاء الذاتي من الزهور والورود في قطر تقارب 90%، وقد تأسست شركة "روزا حصاد" المتخصصة في مجال الزهور في عام 2012، وهي تابعة لجهاز قطر للاستثمار، ويبلغ إنتاجها أكثر من 3 ملايين زهرة سنوياً في الأسواق المحلية والإقليمية، وذلك من خلال مزارع الشركة "البيوت الخضراء"، والتي تمتد على مساحة 5,5 هكتارات في منطقة الشيحانية شمالي البلاد.

المساهمون