استهداف اللوحات... أشهر الحوادث في الأعوام الأخيرة

استهداف اللوحات... أشهر الحوادث في الأعوام الأخيرة

28 يناير 2024
غمرت لوحة الموناليزا المغطاة بالزجاج بالحساء (Getty)
+ الخط -

غمر لوحة الموناليزا المغطاة بالزجاج بحساء اليقطين هو الأحدث في سلسلة من هجمات استهداف اللوحات الفنية الثمينة من قبل نشطاء البيئة.

فيما يلي بعض حالات استهداف اللوحات الأخرى التي تصدرت عناوين الأخبار في العامين الماضيين وأوردتها وكالة فرانس برس للأنباء: 

حساء على "عباد الشمس"

(Getty)

في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أفرغ ناشطان من منظمة Just Stop Oil علب حساء الطماطم فوق الزجاج الذي يحمي لوحة "عباد الشمس" للفنان فينسنت فان غوخ في المعرض الوطني بلندن.

ألقي القبض على الناشطين، اللذين اشتكيا من أن محبي الفن يهتمون باللوحات أكثر من اهتمامهم بالكوكب، ووجهت إليهما تهمة إتلاف الإطار.

وبعد شهر، رشّ نشطاء من مجموعة "الجيل الأخير" حساء البازلاء على لوحة أخرى لفان غوخ، وهي "الزارع" في في روما. ولم تتضرّر اللوحة المعروضة خلف الزجاج.

الهريس من نصيب مونيه

(لوران ليكات)
في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أيضاً، ألقى متظاهرون من الفرع الألماني للجيل الأخير الهريس على لوحة كلود مونيه "أكوام القش"، معلقة في متحف في بوتسدام. وكانت أيضاً محميةً بالزجاج.

التصاق بلوحة فيرمير في شهر استهداف اللوحات

شهد أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر من مثال حول استهداف اللوحات. في ذات الشهر ألصق رجل في مدينة لاهاي الهولندية رأسه بالزجاج الذي يحمي لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" ليوهانس فيرمير في متحف موريتشهاوس. وسكب ناشط آخر حساء الطماطم عليها.

استهداف اللوحات من قبل "تمرد الانقراض"

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أقدم ناشطان من حركة "تمرد الانقراض" بلصق يد كل منهما على إطارات لوحتين للفنان الإسباني فرانسيسكو غويا في متحف برادو في مدريد. الاحتجاج لم يلحق ضرراً باللوحتين.

لوحة ديغا

في إبريل/نيسان 2023، هاجم نشطاء المناخ تمثال ديغا الشمعي الشهير "الراقصة الصغيرة 14 عاماً" في متحف بواشنطن، ولطّخوا غلافه الزجاجي بالطلاء الأحمر والأسود.

المجموعة أطلقت على نفسها اسم "إعلان الطوارئ" كتبت على "إنستغرام": "اليوم، من خلال التمرد اللاعنفي، دنّسنا عملاً فنياً مؤقتاً لاستحضار الأطفال الحقيقيين الذين أصبحت معاناتهم مؤكدة إذا استمرت شركات الوقود الأحفوري القاتلة في استخراج الفحم والنفط والغاز من التربة".

المطرقة ضد لوحة فيلاسكيز

(كريستيان بوس/Getty)

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حطم متظاهرو Just Stop Oil الغطاء الزجاجي للوحة دييغو فيلاسكيز "ذا روكبي فينوس" في المعرض الوطني في لندن بالمطارق.

وقالوا إنهم استلهموا تصرّفاتهم من عمل إحدى الناشطات التي مزّقت اللوحة في أوائل القرن العشرين خلال حملة من أجل الحق في التصويت.

المساهمون